إدانات لبنانية للاعتداءات الإرهابية التي استهدفت دمشق

بيروت-سانا

أدانت جبهة العمل الإسلامي في لبنان الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت دمشق أمس مؤكدة أنها تأتى فى سياق النزع الاخير للتنظيمات الإرهابية.

وقالت الجبهة في بيان اليوم: إن “ما تقوم به الجماعات الإرهابية التكفيرية المتطرفة من تفجيرات ارهابية ودموية يأتى في سياق النزع الاخير لتلك الجماعات التي انهزمت وتهزم كما مشروعها الصهيوني التكفيري الشيطاني الخطير تحت وطأة ضربات المقاومين فى سورية والعراق ولبنان”.

إلى ذلك نددت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية فى لبنان بالاعتداءات الارهابية فى دمشق وأكدتا في بيان أن “هذه الجرائم ضد المدنيين فى سورية هي محاولة يائسة لحرف الانظار عن الهزائم المتواصلة التى تتعرض لها الجماعات الارهابية على الجبهات كافة والتأثير سلبا على الجولة القادمة من اجتماع استانا”.

بدوره أدان لقاء الجمعيات والشخصيات الاسلامية فى لبنان الاعتداءات الارهابية ودعا فى بيان الى مواجهتها بالمزيد من الوحدة والتكاتف.
من جهته أكد تجمع العلماء المسلمين في لبنان أن الاعتداءات الارهابية التى استهدفت دمشق أمس تدل على إفلاس التنظيمات الإرهابية ويأسها وفشلها من تحقيق اهداف مشغليها مشيرا الى أن الإرهاب هو طبيعة جرمية تعصبية حاقدة.

ودعا التجمع في بيان له دول العالم الى التوحد في محاربة الارهاب والعمل على عدم التدخل في شؤءون الدول الأخرى ولا سيما تدخلات أميركا وحلف الأطلسي في مناطقنا العربية.

كما نوه البيان بالإجراءات التي اتخذتها الدولة السورية للحفاظ على الأمن على كامل التراب السوري.

وكانت الجهات المختصة بعد متابعة وملاحقة دقيقة لثلاث سيارات فجرت صباح أمس اثنتين منها فى منطقة عقدة طريق المطار بمدينة دمشق في حين حاصرت السيارة الثالثة فى منطقة باب توما حيث قام الإرهابي الانتحاري الذي يقودها بتفجير نفسه ما تسبب بارتقاء عدد من الشهداء ووقوع جرحى بين المدنيين.