محلل سياسي سلوفاكي: الغرب مارس الكذب بشأن الأزمة في سورية لتبرير تدخله في شؤونها الداخلية

براتيسلافا-سانا

انتقد المحلل السياسي السلوفاكي رومان بيندار التغطية الإعلامية الغربية لما جرى ويجري في سورية مشيرا إلى أن أغلب وسائل الإعلام الغربية مارست “الكذب على نطاق واسع” حول الأحداث في سورية.

وأضاف في مقال على مدونته في الموقع الالكتروني لصحيفة برافدا السلوفاكية: إن “الغرب أراد من خلال ممارسة الكذب تبرير تدخله في سورية بمختلف الأشكال” ومنها قيامه مع نظام آل سعود بتدريب وتسليح مرتزقة وإرهابيين وتقديمهم على أنهم “معارضة معتدلة”.

وأشار إلى أن الكثير من المواطنين الغربيين المحايدين سياسيا الذين عاشوا في سورية لفترة طويلة قد قدموا شهادت حية وموضوعية عن الأوضاع التي كانت سائدة في سورية قبل وخلال الأزمة غير ان أغلب وسائل الإعلام الغربية الكبيرة لم تظهر أي اهتمام بالاستماع إليهم.

ولفت بيندار إلى أن الكاهن الهولندي دانييل مايس مثلا الذي عاش لسنوات طويلة في سورية وصف ما تزعم به وسائل الإعلام الغربية عن “انتفاضة” في سورية بأنه أكبر كذبة إعلامية سمع بها وأنه شهد في سورية كيف تم تنظيم “احتجاجات” في عام 2011 عن طريق عملاء دفعوا المال القادم من الخارج.

وكشف بيندار أن الراهبة الارجنتينية غوادلوبي رودريغو التي عاشت نحو 30 عاما في الشرق الأوسط منها 10 سنوات في سورية أكدت أن الجيش السوري كان القوة الوحيدة التي دافعت وتدافع عن الشعب السوري ثم انضمت إليه لاحقا روسيا للمساعدة في منع تحول سورية إلى”غنيمة للولايات المتحدة والسعودية” وللقضاء على العصابات الإرهابية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency