الشريط الإخباري

الدور الروسي في القضية الفلسطينية في محاضرة لمؤسسة القدس الدولية -سورية… شعبان: يصب في صالح قضايا المنطقة- فيديو

دمشق – سانا

في إطار فعالية يوم القدس الثقافي الذي تنظمه مؤسسة القدس الدولية-سورية في يوم الأربعاء الأخير من كل شهر نظمت المؤسسة اليوم محاضرة بعنوان “الدور الروسي في القضية الفلسطينية ومستقبل المنطقة” في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.

وأكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية-سورية في تصريح للصحفيين أهمية الدور الروسي في منطقة الشرق الاوسط منذ عشرات السنين مشددة على عمق العلاقات التاريخية بين سورية وروسيا والتي تصب في مصلحة البلدين وقالت.. إن “عودة الدور الروسي للمنطقة أمر طبيعي ولصالح شعوب المنطقة فهو يصب في صالح القضية الفلسطينية والأمن والأمان في سورية وكل الدول العربية”.

وأعربت شعبان عن تفاؤلها بالاتجاه نحو عالم أكثر توازنا وأمنا وسلاما وقالت:”روسيا عبر التاريخ كانت تعامل البلدان بندية واحترام وعلاقاتها مع الدول مختلفة عن العلاقات الامريكية والغربية مع دول المنطقة لذلك نحن متفائلون بأن الدور الامريكي اليوم بات مهمشا لصالح الدور الروسي ودول البريكس المتصاعد وهذا يبشر بعالم أكثر أمنا وعدلا وسلاما”.

وأوضحت شعبان أن الدور الروسي والصيني يصب في صالح شعوب المنطقة وتبين ذلك منذ عام 2011 حين استخدمتا الفيتو المزدوج ضد محاولات الغرب القيام بأعمال عسكرية ضد الشعب السوري.

وجددت شعبان تأكيدها على أهمية الدور الروسي في تحقيق الأمن والسلام ومكافحة الإرهاب موضحة أن “الرئيس فلاديمير بوتين أول من دعا إلى تحالف دولي حقيقي ضد الارهاب والادارة الامريكية اليوم أكثر قبولا لهذا الطرح من الادارة السابقة التي بقيت تراوغ مدعية أن لها تحالفا ضد الارهاب ولكن ما تبين لاحقا أن تحالفها كان يدعم الارهابيين بالمال والسلاح”.

وفي محاضرته حول “الدور الروسي في القضية الفلسطينية ومستقبل المنطقة” استعرض الدكتور طلال ناجي الامين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة مراحل تطور العلاقات الروسية الفلسطينية والموقف الروسي من القضية الفلسطينية ولاسيما في عهد الرئيس فلاديمير بوتين و”الذي شكل نقطة تحول رئيسية في التوجهات السياسية لروسيا”.

واعتبر الدكتور ناجي أن موسكو “تمتلك الكثير من الأوراق الدولية التي تؤهلها لأخذ دور مهم واستراتيجي في معالجة الملفات الساخنة في المنطقة ومن بينها الملف الفلسطيني” مشيرا إلى اهتمام روسيا بوضع إمكاناتها السياسية والدبلوماسية للعب دور أكبر في قضية الصراع الاسرائيلي الفلسطيني حيث أبدت استعدادها منذ أربعة شهور لبذل جهود من أجل استئناف عملية المفاوضات بين الفلسطينيين و”اسرائيل” للوصول الى تسوية نهائية للقضية الفلسطينية.

وحول الموقف الروسي تجاه الأزمة في سورية أكد ناجي أن “الدور الروسي في سورية مميز ومؤءثر ويعطي دلالة واضحة على نهوض روسيا ودورها على الساحة الدولية حيث أصبحت جزءا أساسيا من مركز التوازن العالمي وتوازن القوى على الساحة الدولية” لافتا إلى أن “الفلسطينيين يؤمنون بأن سورية هي الرافعة والحاضنة والداعمة والمساندة لهم وهي محور المقاومة وحاضنة فلسطين تاريخيا وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني لأنها تؤمن بأن فلسطين جزء من بلاد الشام وجزء من سورية”.

من جانبه اعتبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية-سورية باسل الجدعان في كلمته أن “تصاعد الدور الروسي العالمي أمر تطمح إليه الشعوب ذات القضايا العادلة والتي عانت كثيرا من التفرد الأمريكي والخبث الصهيوني المرافق لسياسات الإدارات الأمريكية المتعاقبة تجاه المنطقة والعالم”.

وأكد الجدعان أن السوريين والفلسطينيين شعب واحد وأخوة دم وتراب وماض وحاضر ومستقبل وأن قضيتهما واحدة وصراعهما واحد ونضالهما مشترك لافتا إلى أن ما تتعرض له سورية من اعتداء ممنهج ومبيت يأتي من نفس العدو ومن نفس القوى الاستعمارية في أمريكا وفرنسا وبريطانيا و”إسرائيل” وبعض العرب تنفيذا لإرادة صهيونية استعمارية بهدف تدمير سورية وما تحمله من قيم وما تمثله من مقاومة لمخططاتهم في الهيمنة والسيطرة على المنطقة ومستقبلها. وأوضح الجدعان أن سورية صمدت لأنها على حق وستنتصر بعزيمة شعبها وجيشها وقيادتها كما ان فلسطين ستنتصر على أعدائها.

حضر فعاليات يوم القدس الثقافي رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني وأعضاء مجلس الأمناء في مؤسسة القدس الدولية-سورية وقادة وممثلو الفصائل الفلسطينية بدمشق وعدد من سفراء وممثلي السفارات العربية بدمشق ونخب علمية وفكرية وثقافية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني… ندوة في مكتبة الأسد بدمشق

دمشق-سانا أقامت مؤسسة القدس الدولية-سورية والسفارة الفلسطينية بدمشق والاتحاد الوطني لطلبة سورية