الشيخ الهجري: المصالحات الوطنية والحوار أساس الخلاص للجميع

السويداء-سانا

دعا سماحة شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين في سورية حكمت الهجري إلى ضرورة “الحفاظ على الوحدة الوطنية وتمتين أواصر المحبة بين أبناء الوطن وعدم المساس بثوابتنا وسيادتنا الوطنية واحترام دولة القانون والمؤسسات وترسيخ نهج المقاومة وثقافة المحبة والإخاء”.

وأكد الشيخ الهجري في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم ضرورة “الحذر من أتون الفتنة النائمة” التي لا يطفىء أوزارها ولا يخمد لهيبها إلا ذوو العقول الراجحة والنوايا الخالصة لوجه الله من أولي الفضل والمعروف من خلال استيعابهم وقراءاتهم لما يخطط لنا ولأبنائنا من الحقد الأعمى والبغضاء المقيتة في وقت أحوج ما نكون فيه إلى التبصر وحقن الدماء ووحدة الصف والكلمة” مشيرا إلى أن سورية الصامدة استطاعت أن تعبر سنوات المحنة بالوعي والإرادة والصبر في حين تكشف للجميع ” معاول الهدم واسافين الارهاب والتكفير” التي تعبث بمقدراتنا وتحاول تشويه نسيجنا الوطني وفكرنا الجامع بسحره وجماله.

وأوضح أن “عدونا اللدود هو الارهاب بكل أشكاله والفكر التكفيري المغلق الذي زرعه شياطين الإنس وسفاكو الدم القادمون من أصقاع العالم ومتاهات الرمل وغياهب الصحراء بفكر صهيوني وحقد جاهلي لطمس تاريخنا وجمال تلاويننا”.

ودعا الشيخ الهجري إلى إطفاء نار الفتنة التي بدأت تطل برؤوسها وتحميل المسؤولية لكل من يعبث بأمن وسلامة الوطن والمواطن واعتبار “المصالحات الوطنية ولغة الحوار” أساس الخلاص للجميع والعمل بروح التعقل والروية في معالجة الامور وعدم الانجراف الى مواطن العبث واحترام جرأة الشباب وحماسهم للدفاع عن الوطن والذود عن ترابه ومقدساته موءكدا ضرورة حماية المواطنين من اعتداءات الارهابيين باشراف الجهات المختصة والحفاظ على سلامتهم .

وأشار إلى “أهمية التمسك بقيمنا النبيلة القائمة على الايمان الراسخ والعقل المسوءول والمحبة والتسامح والكلمة الطيبة وتحكيم نداء الوعي والرؤى الثاقبة إزاء مستحدثات الزمان ومستجدات الأيام التي جاءت ابتلاء لنا وعبر حكمة يتعظ بها الجميع” موجها “الشكر والتقدير للسيد الرئيس بشار الأسد وحكمته البارعة في استئصال المؤامرة ومكافحة الإرهاب وإعلاء راية البنيان في سورية”.

وختم الشيخ الهجري بيانه بتوجيه تحية إكبار لصمود جيشنا العربي السوري وتضحياته الجسام في سبيل رفعة الوطن وعزة شعبنا ووحدة أرضنا ولأهلنا الصامدين في جولاننا العربي السوري المحتل وفلسطين المحتلة وفي بلاد الاغتراب على مواقفهم الوطنية وتضامنهم مع أهلهم ووطنهم الأم وقضاياه المصيرية.