النابلسي: المقاومة حمت اللبنانيين من المد الإرهابي التكفيري

بيروت-سانا

أكد العلامة اللبناني عفيف النابلسي أن المقاومة في لبنان هي من حمت اللبنانيين من تمدد التنظيمات الإرهابية التكفيرية وقدمت التضحيات الجسام في سبيل أن يبقى لبنان ساحة للأمن والاستقرار بينما بقيت معظم القوى في حالة استرخاء مكتفية بالتصريحات والخطب والكلام الذي لا طائل منه.

وشدد النابلسي خلال لقائه اليوم وفدا قياديا من حزب الله على ضرورة مواجهة هذا الخطر الارهابي من قبل جميع اللبنانيين وضرورة وعي مخاطر هذه التنظيمات الارهابية ووضع خريطة طريق أو استراتيجية شاملة لمواجهتها داعيا المستمرين بالتشكيك أو تبني سياسة النأي بالنفس أو من يدعو مجلس الأمن لتوسيع القرار الدولي 1701 الى الكف عن ذلك فالعالم كله لن يتحرك للحفاظ على لبنان في حال لم يحافظ اللبنانيون عليه ويتوحدوا لحمايته.

ونبه النابلسي إلى أن التكفيريين ينفذون مخططا لتقسيم دول المنطقة وتخريبها وتفكيكها وإعادة تركيبها في سياق مشروع جديد تتقاطع فيه المصالح الأميركية “الإسرائيلية” الغربية مع مصالح هذه التنظيمات الارهابية.. وهذا المشروع لو تحقق فسيحول المنطقة إلى كتلة من لهب.

ولفت النابلسي إلى أن أي تردد في محاربة هذه الفئة الضالة سيؤدي إلى تراكم الأزمات وتدهور الأوضاع أكثر فأكثر لذلك فإن الواجب يقضي أن يجتمع الجميع لاجتثاثها لانها تشكل سرطانا حقيقيا سيتفشى في جسم الأمة إن لم يسارع الجميع إلى استئصاله من جذوره.