الكعبي: الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم ذريعة محاربة الإرهاب لتحقيق أهدافها السياسية

طهران-سانا

أكد الأمين العام لحركة النجباء في العراق الشيخ أكرم الكعبي أن الدمار يحل في أي منطقة تتواجد فيها الولايات المتحدة الأمريكية موضحا أنها تستخدم ذريعة محاربة الإرهاب لتحقيق أهدافها السياسية.

وأشار الكعبي في لقاء مع قناة برس تي في الإيرانية إلى أن الولايات المتحدة تتعامل بازدواجية في محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي ولم يحقق تحالفها أي إنجاز في محاربة هذا التنظيم.

وأكد الكعبي ضرورة التنسيق العسكري السوري العراقي لمواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي.

وأوضح الكعبي أن أكثر من 140 دولة تدعم الجماعات الإرهابية في العراق وسورية قائلا “بريطانيا وفرنسا من ضمن الدول الراعية للإرهاب في المنطقة.. وتحصل الجماعات الإرهابية على المساعدات الكبيرة من الدول الغربية والعربية وثبت لنا هذا الأمر من خلال أسر عدد من الإرهابيين الأجانب والعرب من ضمنهم إرهابيون سعوديون وأوزبك”.

وبين الكعبي أن الأمريكيين يؤججون الصراعات الداخلية في البلدان الإسلامية ويحاولون استهداف الإسلام من الداخل مشيرا إلى ازدواجية واشنطن في المنطقة حيث تدعم من جانب الجماعات الإرهابية ومن جانب آخر تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وتظهر نفسها بأنها تحارب الإرهاب.

وأضاف الكعبي “إن أمريكا تدعم الكثير من الجماعات الإرهابية ومن ضمنها عصابة “نور الدين الزنكي” الإرهابية التي قامت قبل أسابيع بذبح طفل فلسطيني أمام نظر العالم ولكن واشنطن لم تستنكر هذه الجريمة وإنما استمرت بدعم هذه الجماعة الإرهابية”.

ولفت الكعبي إلى الدور السلبي الذي يلعبه نظام بني سعود في المنطقة وقال “إن المشكلة الأساسية في المنطقة هي وجود دولة وهابية في المنطقة نفذت مجازر كثيرة لأجل السيطرة على الجزيرة العربية”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency