الشريط الإخباري

قرية بيرة الجرد… نجمة الصبح التى تتلألأ بين جبال ريف مصياف

حماة-سانا

فى منظر رائع تتوضع قرية بيرة الجرد بين جبال ريف مصياف التى تحيط بها من كل الجهات لتزيدها الخضرة والينابيع المنتشرة سحرا وألقا ما يؤهلها لتكون مقصدا سياحيا للراغبين بالراحة والاستجمام.

وعن سبب تسمية القرية يوضح فجر عيسى مختار القرية لنشرة سانا سياحة ومجتمع أنها “مرتبطة بموقعها الجغرافى فالقرية مع الجبال المرتفعة حولها من كل الجهات تبدو كالبئر مع منظر الصخور التى نحتتها الطبيعة وشكلت منها لوحات فنية طبيعية”.

ويشير إلى أن القرية كان يطلق عليها قديما نجمة الصبح وهذا عائد لإرتفاعها عن سطح البحر حيث يتجاوز 1100متر لافتا إلى أن المعمرين من أهل القرية يعرفونها بهذا الاسم.

ويذكر عيسى أن كثرة الينابيع فى القرية ولاسيما فى قسمها الجنوبى المطل على جبل النبى متى جعل من الزراعة حرفة رئيسية يعتمد عليها الأهالى إلى الآن وأشهر زراعاتها القمح والشعير والبقوليات والخضراوات إضافة إلى أشجار الجوز والتين والعنب والتفاح وغيرها.

وإلى جانب مهنة الزراعة يقول عيسى أن الأهالى يمارسون العديد من المهن التقليدية المرتبطة بالزراعة كالحدادة العربية وتأتى صناعة المناجل والسكاكين والفؤوس فى مقدمتها مشيرا إلى أن الحفاظ على هذه المهن القديمة لم يبعد الأهالى عن الاهتمام بنهل العلم وتعليم أبنائهم .

بدوره ينوه الشاب مراد حداد من أهالى القرية إلى البساطة والأصالة التى ما زالت تصبغ العلاقات بين سكان بيرة الجرد لافتا إلى اكتشاف العديد من اللقى الأثرية فى القرية وتشمل الأوانى النحاسية والفخارية .

ويعتبر حداد أن “القرية كنز سياحى من كنوز الريف السورى لما تمتلكه من تراث وعادات أصيلة متوارثة وطبيعة خلابة فضلا عن جوها الساحر فى الصيف والشتاء”.

سهاد حسن

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

 
 
 

انظر ايضاً

قرية بيرة الجرد

اندلاع حريق في حراج قرية بيرة الجرد بريف حماة وفرق الإطفاء تعمل على تطويقه