الشريط الإخباري

كاتب بريطاني: مخاوف من قيام إرهابي بريطاني بتدريب غيره على سرقة المصارف البريطانية لتمويل الإرهابيين بسورية والعراق

لندن-سانا

في ظل الإجراءات الآمنية الفاشلة التي تتذرع الحكومات الغربية وعلى رأسها بريطانيا باتخاذها لمواجهة المد المتزايد للتنظيمات الإرهابية في سورية والعراق ومع تزايد عدد البريطانيين والأوروبيين الذين ينضمون للقتال في صفوف تنظيم ما يسمى /دولة العراق والشام/ والمخاوف الدولية من ارتداده إلى الدول التي صدرته كشف الكاتب في صحيفة ديلي ميل البريطانية كيران كوركوران عن وجود مخاوف جديدة من قيام إرهابي بريطاني بأعداد مؤامرة يدرب من خلالها غيره من الإرهابيين على سرقة وقرصنة المصارف البريطانية لتمويل الأعمال الإرهابية في سورية والعراق ومنطقة الشرق الاوسط عموما.

وأوضح كوركوران أن الإرهابي البريطاني جنيد حسين البالغ من العمر 20 عاما والذي يقاتل في صفوف تنظيم ما يسمى /دولة العراق والشام/ هرب من مدينة برمنغهام إلى سورية العام الماضي بعد اطلاق سراحه من قبل الشرطة البريطانية بكفالة مالية وهناك مخاوف من قيامه بأعداد خطة لتدريب غيره من الإرهابيين على كيفية اختراق وسرقة الحسابات المصرفية للاثرياء والمشاهير في بريطانيا من أجل تمويل الأعمال الإرهابية.

ولفت كوركوران إلى أن حسين نشر رسائل متطرفة على مواقع التواصل الاجتماعي وتوعد “بغزو العالم” كما نشر صورة له وهو يرتدي وشاحا على وجهه ويحمل بندقية في يده مستخدما اسما مستعارا وهو أبو حسين البريطاني.

وأشار كوركوران إلى أن الإرهابي “حسين” سجن عام 2012 في بريطانيا بسبب سرقة معلومات شخصية من رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ويعتقد أنه وظف مهاراته في القرصنة الالكترونية لاستخدامها في خدمة التنظيمات الارهابية والجرائم البشعة التي ترتكبها في سورية والعراق.

ووفقا لتقارير صحفية فإن المؤسسات المالية البريطانية تدرك حجم الهجمات الالكترونية التي يمكن أن تتعرض لها ما دفعها إلى زيادة ساعات العمل لمنع تسرب وسرقة أموال عملائها.

وتشير مصادر بريطانية إلى أن عمليات الاحتيال الدولي ومحاولات قرصنة الحسابات المصرفية انتشرت على نطاق غير مسبوق لكن الأمر أصبح أكثر خطورة في ظل وجود شبكات لتجنيد الإرهابيين وتمويل الأعمال الإرهابية في أنحاء متفرقة من العالم.

ومع تزايد المخاوف الدولية من ارتداد خطر الإرهابيين الذين قام بتصديرهم إلى سورية عدد من الدول الغربية وعودتهم إلى بلادهم الأصلية بدأت الدول الأوروبية والأجنبية باتخاذ خطوات وإجراءات في محاولة لمنع تدفق هؤلاء الإرهابيين إلى سورية أو عودتهم منها بعد اكتسابهم خبرة قتالية وأفكارا وايديولوجيات متطرفة.

وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أكد في وقت سابق اليوم أن على بلاده “استخدام كل قدراتها العسكرية” للتصدى لتنظيم ما يسمى /دولة العراق والشام/ الإرهابي محذرا من أن هذا التنظيم قد يستهدف بريطانيا إذا لم يتم وقف تقدمه.

انظر ايضاً

كاتب بريطاني: جرائم (إسرائيل) في غزة وضعت الغرب بمواجهة مع الحقيقة التي تعامى عنها لمدى 75 عاماً

لندن-سانا بعد عقود طويلة وجد الغرب نفسه في مواجهة مع الحقيقة التي تعمد تجاهلها ومفادها …