الشريط الإخباري

بورديوجا: ينبغي التصدي المشترك للتنظيمات الإرهابية في سورية والمنطقة ومكافحتها

موسكو-سانا

أكد الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي نيكولاي بورديوجا ضرورة التصدي المشترك للتنظيمات الإرهابية في سورية والمنطقة ومكافحتها والقيام بذلك بالأفعال وليس بالأقوال.

وقال بورديوجا في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم.. “يجب التعاون والتنسيق مع القيادة السورية وتقديم المساعدة لها من أجل ضمان وقف الأعمال القتالية” مؤكداً أهمية الاستمرار في عمليات المصالحة المحلية والمبادرات السلمية لإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية بعد ما عانته من عدوان الإرهاب المدعوم خارجيا عليها.

1وأعرب بورديوجا عن ثقته بعدم وجوب تقسيم الإرهابيين إلى صالحين وأشرار بل التعاون للقضاء على التنظيمات الإرهابية في سورية بما فيها “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما.

وبخصوص الحوار السوري في جنيف قال بورديوجا..”إن بعض البلدان تلعب دوراً هداماً وتصدر أوامرها إلى أتباعها بالمشاركة في هذه المحادثات أو مقاطعتها” معرباً عن اعتقاده بأن هذا الأمر لا يتسم بالجدية ولا يخدم القضية الأساسية المتمثلة بحل الأزمة في سورية.

بدوره بين فلاديمير تشيريبانوف رئيس قسم الثقافة في إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية الروسية في مقابلة مماثلة أن نقل القطع الأثرية ذات القيم التاريخية المهمة عبر الحدود يعد جريمة سرقة يرتكبها أولئك الذين تورطوا في الأحداث الإرهابية في سبيل الحصول على أموال من بيع هذه القطع .

2وأشار تشيريبانوف إلى تورط تركيا في تهريب القطع الأثرية المسروقة من سورية عبر الحدود إلى أراضيها إضافة إلى السماح بتسلل الإرهابيين إلى سورية معبترا أن نظام التعامل ببيع القطع الأثرية يشبه من حيث سريته الإتجار بالمخدرات لذلك فإن الحصول على أدلة حول سرقة القطع الأثرية صعب جداً.

ولفت تشيريبانوف إلى أن لدى الأنتربول الدولي معطيات تؤكد أن القطع الاثرية السورية تجتاز الحدود عبر الأراضي التركية إلى الأسواق العالمية في أوروبا أو الولايات المتحدة لتباع بالسر في المزادات هناك موضحا أن المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة أثارت قضايا تورط تركيا في تسهيل نهب الآثار السورية وشددت على أن القانون الدولي يفرض العقوبات على مرتكبي هذه الأعمال.

وفي مقابلة مماثلة اعتبر عضو المركز الروسي القدس ألكسندر بيردنيكوف أن إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما عزم إدارته إرسال من سماهم مدربين عسكريين إضافيين إلى سورية هو محاولة لتجريد سورية وروسيا من أبعاد النجاحات التي حققتاها في محاربة الإرهاب كما أنه يعكس تلك القضايا التي وضعها الأميركيون نصب أعينهم منذ بداية الحرب على سورية ولم يتمكنوا بطريقة أو بأخرى من تحقيقها.

1وأكد بيردنيكوف مجددا نهج بلاده الثابت في الحفاظ على استقلال وسيادة سورية ووحدة أراضيها.

وكان الرئيس الاميركي أعلن أمس في مدينة هانوفر شمال المانيا وفي خطوة تعكس التخبط الأميركي والتناقض مع ما أعلنه قبل يومين أنه سيكون من الخطأ إرسال قوات برية إلى سورية عن الموافقة على إرسال 250 عسكرياً أميركيا إضافيا بينهم قوات خاصة فى سورية للمشاركة فى تدريب ومساعدة القوات المحلية التي تقاتل تنظيم “داعش” وفق زعمه.

وحول موقف جماعة الرياض بالانسحاب من الحوار السوري في جنيف قال بيردنيكوف.. إنه “ينسجم مع المهام التي كلفوا بها من قبل الدول الراعية لهم والتي تهدف إلى عرقلة هذه المحادثات لإطالة أمد الحرب المعلنة على سورية إذ انهم لم يتمكنوا من تحقيق هذه المطالب بالحرب فعليهم تحقيقها بهذه الطريقة”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency