الشريط الإخباري

جبهة العمل الإسلامي في لبنان تقيم مؤتمرا لإحياء الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد العلامة البوطي

بيروت-سانا

تحت عنوان “شهيد المحراب.. شهادة أمة” أقامت جبهة العمل الإسلامي في لبنان اليوم مؤتمرا لإحياء الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد العلامة محمد سعيد رمضان البوطي.

وأشار رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الدكتور محمد توفيق رمضان البوطي في كلمته إلى أن هذا المؤتمر جاء إحياء لمواقف الشهيد العلامة محمد سعيد رمضان البوطي والتزاما بنهجه لافتا إلى أن “نهج الشهيد البوطي كان يتجه لحقن الدماء ووأد الفتنة ووحدة الوطن وسلامته والسير نحو تحرير الأرض من مغتصبيها”.

وأكد البوطي أن الأحداث التي تمر بها الأمة والمنطقة تقتضي من الجميع الوقوف صفا واحدا في وجه الاعداء ونبذ التفرقة والخلافات مشيرا إلى أن التضحيات التي يبذلها المقاومون في مواجهة العدو تعكس مظاهر القوة والإصرار على الصمود في مواجهة الطغيان ومخططاته.

وحذر البوطي من موالاة أعداء الأمة بغية تحقيق مصالح موهومة على أيدي هؤلاء الأعداء وكذلك ضعف الوعي وعدم إدراك مكائد العدو ومؤامراته منبها إلى أن تفريق الأمة وتمزيقها من إبراز الأهداف التي يسعى العدو إلى تحقيقها.

وأكد البوطي أن صمود المقاومين في مواجهة العدو وانتصاراتهم عليه وتضامنهم مع سورية فيما تتعرض له من حرب إرهابية تبعث على مزيد من الأمل بالنصر معربا عن ثقته بأنه رغم كل المصاعب التي تعاني منها الأمة فإن اليأس لن يتسلل إلى القلوب وأن النصر قادم لا محال.

من جانبه أشار نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم إلى أن الشهيد العلامة محمد سعيد رمضان البوطي استطاع تأسيس ثقافة إسلامية واعية هدفت إلى إنقاذ هذا الجيل من الانحرافات التي بدأت تضرب أنحاء العالم الإسلامي لافتا إلى أنه استشعر خطر المؤامرة على سورية منذ بدايتها وما كانت تسعى إليه من إثارة للفوضى والفتن عبر الفكر الظلامي التكفيري.

وأكد قاسم أن سورية هي دعامة ارتكاز المقاومة في المنطقة معتبرا أن ما جرى في سورية كان محاولة ثانية للدخول إلى مشروع الشرق الأوسط الجديد بعد فشله خلال حرب تموز عام 2006.

وشدد قاسم على أن إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينتي تدمر والقريتين علامة فارقة في الحرب على التكفير وتأكيد على أن الجيش السوري وحلفاءه هم الجهة الجدية في محاربة الإرهاب التكفيري ودليل على أن تنظيم “داعش” الإرهابي وهم ولا يمكن أن يستمر بينما الباقون يكذبون ويرعون الإرهاب التكفيري لمواجهة المشروع المقاوم.

من جهته حذر الشيخ ماهر حمود رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة من أن الفكر التكفيري لا يمكن أن يقود سوى إلى الخراب والدمار مشيرا إلى أن الدورين الأمريكي والإسرائيلي في المؤامرة والحرب الارهابية على سورية باتا أكثر وضوحا اليوم.

واعتبر حمود أن سورية هي الضمانة الوحيدة للأمة العربية جمعاء بعد أن صمدت في وجه المؤامرات العالمية والعربية التي أنفق عليها مليارات الدولارات.

من ناحيته أوضح المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ زهير الجعيد أن المقاومة تقف اليوم لإحياء ذكرى شهيد المحراب الذي عاش للإسلام الحقيقي ومثل الإسلام الصحيح معربا عن ثقته بأن المقاومة تستطيع بقوتها أن تقف في وجه العدوان الصهيوني الذي يشكل الخطر الأكبر على كل المسلمين والعرب والأحرار في العالم.

حضر المؤتمر سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم والسفير الإيراني محمد فتحعلي وشخصيات وفعاليات دينية وسياسية وحزبية واجتماعية وإعلامية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

حفل تأبين بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد العلامة البوطي- فيديو

دمشق- سانا بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد العلامة الإمام محمد سعيد رمضان البوطي أقامت جامعة …