قلعة حماة… معلم حضاري ومقصد سياحي

حماة – سانا

على تل صناعي قرب نهر العاصي بنيت قلعة حماة التي كانت مكتشفاتها شاهدة على حضارة وعراقة المدينة وأصالتها ولأهميتها التاريخية والسياحية باتت مكانا يقصده السياح من كل مكان.

وتشير المهندسة “سهام زكار” رئيسة آثار حماة في حديث لنشرة سانا سياحة ومجتمع إلى أن قلعة حماة عبارة عن تل صناعي قرب نهر العاصي مرتفع بحدود 33 م عن السهل المحيط به وهو بمساحة 10 هكتارات لافتة إلى أنه تم التنقيب وسط التل على شكل مخروط رأسه باتجاه الأسفل.

وتضيف أن التنقيبات أظهرت وجود ثلاث عشرة طبقة أثرية مختلفة تعود لحقب متتالية لكنها تركزت بشكل رئيسي على الفترة الآرامية.

وتوضح زكار أن الاهتمام بالموقع بدأ فعليا عندما قام العالم الدنماركي هارولد انفولت بالتنقيب في تل القلعة عام 1931 واستمر حتى عام 1938 وذلك بهدف الكشف عن آثار المدينة التي تردد اسمها كثيرا في الوثائق القديمة وخاصة الآشورية.

ولفتت رئيسة آثار حماة إلى أن المكتشفات في وسط القلعة وجنوبها أظهرت مدى تقدم المدينة العمراني والصناعي بالإضافة إلى العثور على درج يحتوي في كل من جانبيه على مجسم أسد من حجر البازلت وعلى الكثير من الجرار والحلي التي تمثل الحضارات المختلفة المتعاقبة على حماة.

وذكرت زكار أن كل ما بقي من آثار القلعة اليوم هو التصفيح الحجري الذي يزنر التل القديم الذي تقوم عليه القلعة وتظهر بعض أجزائها حتى الآن.

وختمت بالقول أنه تم تشجير قمة التل وتحويلها إلى منتزه طبيعي شعبي يجذب الزوار لما تمتلكه القلعة من إطلالة جذابة تشرف على جميع أحياء حماة.

سهاد حسن

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency