الشريط الإخباري

ندوة حول دعم الدور السوري في مكافحة الارهاب في مكتبة الأسد-فيديو

دمشق – سانا

أكد المشاركون في ندوة نظمها ملتقى الأسرة السورية اليوم في مكتبة الأسد بدمشق حاجة المرحلة الراهنة لثقافة واعية وبصيرة ترفض الإرهاب بكل أشكاله وتحارب زيف الأفكار التي يسعى المتطرفون إلى نشرها، مشددين على دور تلاحم المجتمع السوري ومؤسساته في مكافحة الإرهاب .

وأوصى المشاركون في بيانهم الختامي للندوة التي حملت عنوان “دعم الدور السوري في مكافحة الإرهاب وداعميه” بالتعاون لمواجهة الإرهاب على المستوى الدولي وتلافي الكيل بمكيالين في توصيف الهجمات الإرهابية التي تنتهك حقوق الإنسان.

وطالب المشاركون بعدم ربط الإرهاب بالديانات وعقد مؤتمر دولي يحث على لغة الحوار والتسامح والإبتعاد عن العنف والتحريض والتركيز على نقل صورة حقيقية بعيداً عن التشويه الحاصل للإسلام من قبل الإرهابيين.

وفي كلمة الافتتاح، أوضح الرئيس الفخري للجمعية الشيخ كميل نصر أهمية “التصالح مع النفس والآخرين والعمل على إيجاد آلية لإنقاذ البلاد إثر خمس سنوات منهكة من الحرب” موجهاً التحية للدول الصديقة التي ساندت سورية.

كما أشارت رئيسة مجلس أمناء ملتقى الأسرة السورية الإعلامية عهد شريفة إلى أن تحصين الفرد بالفكر السوي يحميه من الإنحراف ويحتاج لتضافر جهود مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدة أن الشعب السوري سيبقى موحداً يعمل على إيصال صوته إلى خارج سورية ويمثله الجيش العربي السوري الذي يخوض حربه في وجه الصهيونية .

وبيّنت رئيسة الشؤون الاقتصادية للمركز الروسي – السوري للأعمال منار بشور أن مكافحة الإرهاب تتطلب تضافر الجهود على كل المستويات، لافتة إلى التعاون الروسي مع الجيش السوري لمحاربة الإرهاب واستهداف مصادر تمويله كضرب ناقلات النفط المسروق ومتابعة العديد من مصادر التمويل الخفية .

وفي ورقة عمل مقدمة من المغتربين السوريين، أكد متروك سعيد اللوص ممثل إتحاد المؤسسات العربية الفنزويلية “فيأراب” رفض العقوبات الظالمة على سورية وضرورة فرضها على تركيا وقطر والسعودية الداعمة للإرهابيين، لافتا إلى أن الدول الغربية المستغلة للثروة البشرية السورية بحجة مساعدتهم تحيك أكبر مؤامرة على سورية.

وتحدث الدكتور سليم بركات في ورقة عمل بعنوان “النظام السعودي والإرهاب” أن السعودية بفكرها الوهابي المتطرف تحمل إلى العالم أجمع فتنة كبيرة وتنسق مع دول الغرب وفي مقدمتها أميركا لتشكيل قوة عسكرية تحل مكان التنظيمات الإرهابية وتنشر الطائفية وتقف في وجه دول المقاومة.

ولفت أستاذ العلاقات الدولية ومدير مركز البحوث والدراسات شاهر شاهر إلى الحاجة الماسة لصياغة معايير تفرق بين الإرهاب والمقاومة ضد المحتل.

ودعا عضو مجلس الشعب محمد علي الخبي في ورقة عمله التي حملت عنوان “الدعوة إلى الوحدة الوطنية أمام الفكر الظلامي الإرهابي” إلى تعاضد السوريين وتلاحمهم لرد الفكر الوهابي، بينما ذكر الأستاذ في الاقتصاد محمد ظافر محبك أن “الإرهاب أفرز ظواهر عديدة منها تجارة الأعضاء البشرية والخطف والهجرة القسرية وما حملته من نتائج على المجتمع”.

من جانبه، لفت الدكتور ميخائيل عوض إلى الغنى الذي تحمله مثل هذه الندوات واللقاءات بين الباحثين في تعزيز إدراك المشاركين وإنشاء ثقافة حوار تخرج الأمة من أزمتها، مشدداً على أن سورية شكلت صخرة قوية بصمودها “ولو كانت بيئة مولدة للإرهاب لما حشدت أكثر من 80 دولة إرهابييها وأرسلتهم الى سورية”.

وتضمنت الندوة عرض فيلم توثيقي أعدته مؤسسة “دام برس” الإعلامية حول جرائم الاتجار بالبشر وسرقة الأعضاء البشرية.

حضر الندوة ممثلو سفارات الدول الصديقة وعدد من الوزراء والباحثين والمفكرين وعلماء ورجال الدين.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency