تجمع لنحيا معا..يواصل نشاطاته الداعمة للجيش العربي السوري

اللاذقية -سانا

بدافع ذاتي محض تواصل سيدات تجمع /لنحيا معا/ المعروف ب/امهات الجنود/ فعالياته في تقديم الهدايا العينية والدعم المعنوي والنفسي لعناصر الجيش العربي السوري الموجودين في الخطوط الامامية في مواجهة التنظيمات الارهابية المسلحة انطلاقا من احساسهن العميق بضرورة التكاتف مع جيش الوطن في معاركه المشرفة لتواصل هذه النخبة النسائية المتميزة كتابة التاريخ المشرف للمرأة السورية المقاومة في تأكيد متجدد على ان الشعب السوري وجيشه شركاء في الحرب المتواصلة ضد الإرهاب.

وفي تصريح لنشرة سانا الشبابية اوضحت رئيسة التجمع المهندسة سهام شبل ان هذا العمل يأتي في اطار المبادرة الذاتية الرامية للتعبير عن الامتنان العميق لتضحيات الجيش العظيمة حيث ان الهدايا الرمزية المقدمة تحمل بعدا عاطفيا أكثر منه ماديا.

وقالت.. ان التجمع قدم موءخرا لعناصر الجيش المرابطين على جبهات القتال لوازم فصل الشتاء انطلاقا من مشاعره الدافئة بأهمية دعم هؤلاء الرجال المغاوير وتجسيد أي شكل من اشكال التعاضد معهم حيث ضمت الهدايا المقدمة مجموعة كبيرة من “الحرامات والكنزات والجواكي والطواقي واللفحات والأحذية البلاستيكية والكفوف والجرابات والألبسة الداخلية”.

وأكدت أن “أمهات الجنود وانطلاقا من شعورهن الانساني الراسخ وواجبهن الوطني المقدس نحو أبطال الجيش العربي السوري قمن باعداد مأكولات في مطابخ المجموعة لابنائهن الجنود وهن حريصات على اعداد الوجبات التي لا يأكلها الجندي الا من يد امه ومع أسرته في المنزل”.

وأوضحت شبل ان التجمع يعمل على نشر ثقافة العمل التطوعي حيث تتحول المطابخ الموزعة في اكثر من محافظة الى مهرجان للعمل يتسم اعضاؤه بالصدق والاخلاص والتفاني.

أما أهم ما أنجزه التجمع على الصعيد المعنوي حسب قولها هو احتواء واحتضان ابنائه الجنود القادمين من محافظات مختلفة والبعيدين عن أسرهم اذ عمل على تقديم ما يحتاجونه من مستلزمات هي أشبه بعربون محبة ووفاء.

وأشارت رئيسة التجمع الى ان //الدعم المادي والاقتصادي للتجمع يتسم بطابع شعبي بامتياز حيث ان المتبرعين هم غالبا من الفلاحين والمزارعين الذين قدم بعضهم خلال السنوات الخمس الماضية مواسمهم الزراعية كاملة لمطابخ التجمع//.

وأضافت ان التجمع يضم سيدات من مختلف أطياف المجتمع السوري ممن تطوعن للوقوف الى جانب الجيش الباسل المدافع عن ارضه وعرضه واستطعن ايصال رسالة للعالم بأسره مفادها بأن الشعب السوري صاحب حق وانه يقف الى جانب جيشه العقائدي الباسل وقيادته السياسية الحكيمة.

بدورها اعتبرت نعمى داوود من سيدات التجمع ان ما يميز هذه المجموعة الشبابية عن سواها أن فعالياتها متواصلة ويومية ولا تقتصر على أوقات محددة.

يذكر أن التجمع يعمل حاليا على جمع بعض المستلزمات الشتوية من حرامات ومطريات والبسة شتوية مختلفة لتوزيعها على الجنود في الخطوط الأمامية في ريف حمص الشرقي.

بشرى سليمان -نعمى علي

انظر ايضاً

انطلاق فعاليات مهرجان صدى المحبة في دورته الثانية على مسرح دار الأسد باللاذقية

اللاذقية-سانا بدأت اليوم في دار الأسد للثقافة بمدينة اللاذقية فعاليات الدورة الثانية من مهرجان صدى …