الشريط الإخباري

الخارجية الروسية : تفاهم روسي أمريكي حول قائمة التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط

موسكو-سانا
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف اليوم أن هناك تفاهما روسيا أمريكيا بشكل عام حول قائمة التنظيمات التي تنشط في الشرق الأوسط والتي يجب اعتبارها إرهابية لكنه قال” ان بعض الخلافات بشأن قائمة هذه التنظيمات الإرهابية ما زالت موجودة بين الدول الأخرى المشاركة في مجموعة دعم سورية”.

وحول إمكانية إرسال مراقبين أمميين إلى الحدود التركية-السورية قال غاتيلوف في تصريحات نقلها موقع روسيا اليوم “إنه لم يتم النظر في هذه الفكرة من وجهة النظر العملية حتى الآن لكنه أعاد إلى الأذهان أن آخر قرار تبناه مجلس الأمن بشأن سورية يشدد على ضرورة استحداث آلية للرقابة على وقف إطلاق النار”.

وكان مجلس الأمن الدولي وافق بالاجماع في 18 كانون الأول الجاري على قرار بشأن التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية كانت اتفقت عليه أطراف “المجموعة الدولية لدعم سورية”.
ويوءكد القرار الذي حمل الرقم 2254 أن السوريين هم من يحددون مستقبل بلادهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي وأن التنظيمات الإرهابية خارج أي عملية سياسية.

كما يقضي القرار بعقد مفاوضات بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة مطلع كانون الثاني 2016 وتكليف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بجمع ممثلي الحكومة السورية والمعارضة من خلال مكتب المبعوث الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا.

في غضون ذلك دعت وزارة الخارجية الروسية إلى إجراء تحقيق أممي في الأنباء عن تهريب مواد تستخدم لانتاج غاز السارين من تركيا إلى سورية.
يذكر أن التنظيمات الإرهابية المسلحة استخدمت غازات سامة بينها السارين في عدة مناطق من سورية وخاصة في خان العسل بريف حلب وغوطة دمشق والحسكة وذلك بحسب وثائق مثبتة من أكثر من جهة.

وناشدت الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في سورية بتولي التحقيق في فضيحة اندلعت في تركيا عام 2013 عندما كشف نائب معارض في البرلمان التركي عن تهريب مكونات ضرورية لانتاج السارين من أراضي تركيا إلى مسلحين مرتبطين بتنظيم ” القاعدة ” الارهابي في سورية.

وأعادت زاخاروفا إلى الأذهان أن النيابة العامة في مدينة اضنة التركية بدأت التحقيق في هذه الفضيحة في العام نفسه لكن هذا التحقيق تعطل وتمكن المشتبه بهم الرئيسيون في القضية من تجنب العقاب.

وتابعت انه بعد مرور فترة قصيرة على هذه الحادثة التي حظت باهتمام عالمي واسع وقع الهجوم الهمجي باستخدام هذه المادة السامة بالذات في غوطة دمشق الشرقية في 21 آب 2013 واسفر عن سقوط ضحايا.

وأضافت الدبلوماسية الروسية ان “الدراسة الشاملة لجميع ملابسات هذا الهجوم تشير إلى محاولات فبركة أدلة على تورط عسكريين سوريين في الهجوم” مبينة ان “هذا الهجوم الاستفزازي جاء بغية إثارة تدخل عسكري أجنبي من أجل اسقاط الحكومة الشرعية في سورية”.

وأعربت زاخاروفا عن أملها في أنه سيتم عاجلا أو آجلا الكشف عن الهوية الحقيقية لمرتكبي هذه الجريمة ومموليها مشددة على أن آلية التحقيق المشتركة الخاصة بسورية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة يجب أن تساهم في الجهود الرامية إلى الكشف عن الحقيقة.

ودعت زاخاروفا القائمين على هذه الآلية إلى التحقيق في المعلومات التي قدمها البرلماني التركي وتقديم تقرير بهذا الشأن إلى مجلس الأمن الدولي.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA)

انظر ايضاً

موسكو: واشنطن غير جادة بالتصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية

موسكو-سانا أكد نائب مدير إدارة منع الانتشار والحد من الأسلحة بالخارجية الروسية ميخائيل كوندراتنكوف أن …