الشريط الإخباري

المشاركون في ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي: حمص ستبقى صامدة مهما حاولت يد الإرهاب النيل منها

حمص-سانا

عبر المشاركون في ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي بحمص لهذا الاسبوع عن تضامنهم مع أبناء مدينتهم الصامدة بعد التفجير الذي استهدف حي الزهراء السكني بحمص وراح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى.

وأكد الأديب والروائي نبيه الحسن في كلمة له خلال افتتاح الملتقى أن مدينة حمص ستبقى صامدة مهما حاولت يد الإرهاب النيل منها وقال “أنت يا سيدة البيت الأسود أنت يا سيدة اللاإنسانية لم تكن بغداد محارقك الأخيرة وعشتار تقاوم وتقاوم هل تمنعين الليل من ألق النجوم وتمنعين الفجر من ملاحقة الظلام”.2

بدورها عبرت مادلين الحسن أمينة سر الملتقى في قصيدتها “شئتم أم أبيتم لنا الغد” عن مدى إصرار السوريين على متابعة مسيرة الكفاح والتصدي للإرهاب الأعمى والاستمرار في بناء الحضارة الإنسانية جاء فيها..

“سنسرج صهوته بدمائنا ..لكل برعم اشلائنا …سنحميها أوسمة نصر على

صدورنا شئتم أم أبيتم ثرانا الطاهر لنا رويناه بطهر المرجان ….سيزهر

ناراً وغارا وفرسان كيف نسمح أن تدنسه نعالكم ….”.

وفي قصيدتها “دم الشهيد” وصفت الشاعرة شيراز ابراهيم ما حل بأهالي المدينة جراء الإرهاب فقالت ..

“لا توقدوا المدافئ أهل حمص فكلُّ القلوب قد اشتعلت ..أوقدت فيها نار

الغدر المسافرة … امتدت إليها يدُ الحقد الكافرة …امتدت حتى تطال

الجناح طفل هنا … كان يلعب … رجلٌ ..أمرأه…عجوز ..شابة.. كلهم

كانوا هنا وقت الخيانة”.

بدوره الشاعر ابراهيم الهاشم أكد أن حمص باقية ولن ينال منها إرهاب وحقد أعمى وجاء في قصيدته ..

“إن يدفنوا تحت الركام قصائدي أو يحجبوا برمالهم أشعاري أو يغسلوا

بالنار وجه مدينتي والريح تطفيء آخر الأنوار ..والحبر يمشي في جنازة

أحرفي والليل يمرح في غياب نهاري ستطل من بين الركام شقائقي وتعود تنثر

عطرها أزهاري”.

وقدم الشاعر علي محمد سلوم قصيدة بعنوان “للتاريخ اكتب” بين فيها دور حكام الخليج والسفاح أردوغان فيما أصاب سورية فقال ..

“قلنا غدرنا من دوغان ومن الانكشاري الشيطان

دفعوا دولار البترول للتتار وللمغول حللوا جهاد النكاح للعذراوات البتول”.

وعبرت الشاعرة خديجة مروان الحسن عن ألمها لما مرت به مدينة حمص وقالت ..

“في حمص للحياة طعم مرّ يعلو وجهنا لون الليل الحزين إن نمنا يصبح

الحلم رداء مستحيل لماذا… لماذا ..يا حلم تهرب منا تغدو كابوسا مقيم

صوت امرأة تستغيث صوتها يبكي أحضنه بين الدمع والقهر”.

ولسورية المتجذرة بالتاريخ حيز من قصائد الشاعر بشار الجهني عبر خلالها عما تعرض له وطنه جاء فيها ..

“قل من لتاريخنا اهدى له الألقا فإن للشام في هذا السبقا

فإن للشام والتاريخ منزلة كعاشقين على عرش الهوى اعتنقا”.3

بدوره ألقى الشاعر علي الزيني قصيدة للشهداء حيا فيها دماءهم الطاهرة التي أصبحت مشاعل نور تضيء لنا حياتنا ..”جاءنا قادما من القدموس ضيفا عبق الفصول وعاطر الأرجاء يا أمتي هي من دم الشهداء كم من شهيد راح ينذر روحه كي لا يرى فيضا من الظلماء”.

يذكر أن ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي يواصل نشاطه بشكل أسبوعي في حمص حيث اتخذ مؤخرا من مدرسة البحتري بحي كرم اللوز مقرا لإقامة فعالياته الثقافية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

 https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

انظر ايضاً

الوجدان والحب في أمسية شعرية لملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي بحمص

حمص- سانا تنوعت القصائد التي قدمها شعراء مدينة حمص في ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي بحمص …