الشريط الإخباري

تخريج الدورة الثانية من فصائل الحماية الذاتية من أبناء دمشق وحمص- فيديو

دمشق-سانا

إيمانا بدور كل فرد في حماية وطنه تم اليوم تخريج الدورة الثانية من فصائل الحماية الذاتية وضمت مئات الشباب والرجال من أبناء مدينة دمشق ليكونوا رديفا يؤازر الجيش العربي السوري في الدفاع عن الوطن ودحر الإرهاب التكفيري وذلك بحضور الدكتور بشر الصبان محافظ دمشق والدكتور وائل الإمام أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من ضباط الجيش.

وقدم المشاركون في الدورة بيانا عسكريا نفذوا من خلاله جزءا من الأعمال العسكرية التي تدربوا عليها من وضعيات ميدانية على خطوط الاشتباك والاقتحام وإقامة الحواجز في المدن ومواجهة خطر الاعتداءات الإرهابية بأقل الخسائر.

وأوضح أحد ضباط الجيش أن هذه الدورة هي الدفعة الثانية من فصائل الحماية الذاتية وهي من أبناء مدينة دمشق ممن اندفعوا ذاتيا ليكونوا إلى جانب قوات الجيش وعلى أهبة الاستعداد لتكليفهم بأي مهمة يتطلبها الدفاع عن الوطن.sana.sy1

وأشار إلى أن فصائل الحماية الذاتية ستشكل رديفا للقوات المسلحة في المناطق التي تستعيد السيطرة عليها ليكونوا عونا للقوات في تثبيت الأمن والاستقرار وفرض سلطة القانون لافتا إلى أن الملتحقين بالدورة أمضوا أسبوعا في تلقي العلوم النظرية العسكرية والتدريبات على المهارات القتالية لتنفيذ أي مهمات
تتطلبها المواقع التي سيوجدون فيها.

وأوضح أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي في تصريح لـ سانا أن هذه الدورة خصصت للتدريب على عمل الحواجز داخل دمشق وعلى خطوط التماس مع الإرهابيين.

ولفت الإمام إلى أن هذه الدورات لها هدفان في آن واحد تخريج فصائل حماية ذاتية تكون رديفة للجيش العربي السوري وأن تكون هذه الفصائل قادرة على الدفاع عن نفسها ضمن المدينة في حال تعرضها للخطر.

وأشار الإمام إلى أن جميع المشاركين بالدورة يمتلكون الحماس والشجاعة وسرعة البديهة وأهم شيء الوطنية فهم مندفعون من ذاتهم للدفاع عن وطنهم.

وتخرجت الدورة الأولى من فصائل الحماية الذاتية يوم الجمعة الماضي وضمت المئات من شباب ورجال قرى وبلدات محافظة ريف دمشق.


تخريج الدورة الثانية من فصائل الحماية الذاتية في محافظة حمص

كما تم تخريج الدورة الثانية من فصائل الحماية الذاتية من شباب ورجال قرى وبلدات في محافظة حمص.

وقدم نحو 500 مشارك في الدورة بيانا عسكريا ضم فقرات ومهارات قتالية وكيفية العمل على نقاط التفتيش والتي ستمكنهم من القيام بمسؤولياتهم بكفاءة ومقدرة في حماية بلداتهم وقراهم كرديف للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب التكفيري.

وبين طلال البرازي محافظ حمص في كلمة له خلال حفل التخريج أن المشاركين في الدورة سيشكلون رديفا لقوات الجيش في حربه المتواصلة على الإرهاب التكفيري في ريف حمص والذي يسطر البطولات ويحقق الانتصار تلو الآخر ويدك معاقل المرتزقة الإرهابيين في جميع أماكن انتشارهم.

ولفت البرازي إلى أن أهالي حمص الصامدين في وجه الإرهاب حريصون على الحفاظ على النسيج الوطني وبالوقت نفسه مؤازرة الجيش في الضرب بيد من حديد على الارهاب التكفيري في مناطق انتشاره.

وبين أحد ضباط الجيش المسؤولين عن الدورة أن المشاركين في فصائل الحماية الذاتية تدربوا على كيفية مواجهة مختلف الاعتداءات الإرهابية من إزالة وتفكيك العبوات الناسفة والالغام واستخدام السلاح وتنفيذ كمائن واقامة الحواجز وتثبيت حالة الأمن والاستقرار في المناطق التي يستعيد الجيش السيطرة عليها بما يشكل مساندة حقيقية للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب التكفيري.

وأشار إلى أن تجربة فصائل الحماية الذاتية في حمص لاقت اندفاعا وحماسة في أوساط المواطنين من مختلف الفئات العمرية ليكونوا إلى جانب الجيش العربي السوري الذي يقدم التضحيات لحماية الوطن.

حضر تخريج الدورة صبحي حرب أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي وقائد شرطة محافظة حمص وعدد من ضباط الجيش.