الشريط الإخباري

أكاديميون: اعتداءات باريس بداية لموجة من العمليات الإرهابية في دول الغرب

باريس-سانا

يخشى خبراء غربيون ان تشكل الاعتداءات التي شنها إرهابيون من تنظيم “داعش” في الـ 13 من تشرين الثاني الجاري في العاصمة الفرنسية باريس بداية لموجة من العمليات الارهابية ينفذها التنظيم الارهابي في الدول الغربية.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير اخباري لها اليوم أن هؤلاء الخبراء يقولون ان الضربات الجوية التي تستهدف منشآت التنظيم الإرهابي في مناطق سيطرته كان لها اثر بسيط على قدراته ولم تمس متزعميه الذين تمكنوا من الاختباء داعين الى تكثيف الحملة الجوية اذا أراد هذا التحالف الدولي حقا اضعاف التنظيم الإرهابي.

وقال جان بيار فيليو استاذ العلوم السياسية في باريس أن “تنظيم “داعش” الإرهابي يعمل في الوقت نفسه على ترسيخ سيطرته على الأراضي وتوسيعها على المستوى الدولي” مشيرا إلى سلسلة العمليات الارهابية التي نفذها التنظيم في كل من تركيا ولبنان وفرنسا واستهداف الطائرة الروسية في سيناء.

وأوضح فيليو أن تنظيم “داعش” الإرهابي يمتلك في هذا النوع من العمليات عنصر المفاجأة في كل مكان وهذا ما يمكن ان يقوم به كذلك خلال الأيام المقبلة اذ ان منطقه يدفعه إلى الضرب باسرع وقت في اوروبا والأمثل بالنسبة له الآن هو شن هجوم يتم تنسيقه في مكان ما في اوروبا بعد أن فعل ذلك في باريس وهذا سيبرهن انه قادر على تكرار ذلك في مكان اخر فهذا ليس مستحيلا نظرا للسهولة التي يتمكن بها ارهابيوه من اجتياز الحدود.

إلى ذلك كتبت نشرة انتلجنس اونلاين السرية وجيدة الاطلاع أمس الخميس أن عددا من اجهزة الاستخبارات العربية نقلت معلومات إلى نظيراتها الأوروبية تفيد بأن تنظيم “داعش “الإرهابي يستهدف باريس ولندن وموسكو والقاهرة وبيروت وغيرها.

وأضافت النشرة السرية أنه” خلال اجتماع في حزيران الماضي في مدينة الموصل العراقية كلف التنظيم امرأة بشن هذه الهجمات الارهابية وكلف البلجيكي عبد الحميد اباعود الذي قتلته الشرطة الفرنسية الاربعاء الماضي خلال مداهمة شقة قرب باريس بأن يكون مسؤولا عن فرنسا واسبانيا وايطاليا”.

وفي شريط فيديو بعنوان “باريس قبل روما” تم تصويره في العراق ونشر يوم الجمعة الماضي توعد ارهابيان لم تكشف هويتاهما بشن هجمات جديدة حيث هددا بعد البدء بباريس بالقول ..”لقد بدأنا بك وسننتهي في البيت الأبيض الذي ستحوله نيراننا الى سواد”.

بدوره قال الخبير الأمني الاسترالي ديفيد كيلكولن في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية “إن اعتداءات باريس أظهرت أن تنظيم “داعش ” الإرهابي بدأ بالتحول من تهديد إرهابي إلى منظمة لها هيكليتها “داعيا الى تكثيف الضربات الجوية بعشر إلى عشرين مرة حتى تصبح مؤثرة.

ولفت كيلكولن إلى “اننا نتعامل مع تنظيم “داعش” كمنظمة إرهابية محاولين استهداف قادتها ومخازن اسلحتها ويجب استهدافه ككيان عدو وهذا ما هو عليه فنحن بحاجة الى ان نقطع عنه الكهرباء وامدادات المياه وانهاء سيطرته على حقول النفط والمصافي والمدن التي يحتلها”.

وأضاف كيلكولن “لا بديل عن ذلك فما حدث في باريس يبرهن على أنه لا يمكن السيطرة على الأمور بطريقة أخرى”.

 

انظر ايضاً

الجيش الروسي يحرر بلدتين جديدتين ويسقط 34 مسيرة أوكرانية

موسكو-سانا أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها المسلحة تمكنت خلال الساعات الـ 24 الماضية من