الذكاء الصنعي والأنظمة الذكية ضمن جلسة بقعة ضوء في الجمعية المعلوماتية

اللاذقية-سانا

مفاهيم جديدة في عالم التكنولوجيا وفي مناحي الحياة المختلفة باتت اليوم أقرب إلى ذهن وإدراك الشباب السوري المتابع لفعاليات الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية واحدثها قبل أيام جلسة حول الذكاء الصنعي والأنظمة الذكية والتي تندرج ضمن فعاليات بقعة ضوء التي تنفذها لجنة الشباب المعلوماتي في الجمعية بشكل مجاني للطلاب والمهتمين حيث تم التعريف بهذا المحور كخطوة أولى للإعلان عن سلسلة ورشات الذكاء الصنعي في الجمعية وتنقسم إلى 3 أقسام تطال رؤية الآلات والشبكات العصبونية والمنطق الضبابي.

وقالت المهندسة مريم فيوض رئيسة اللجنة في لنشرة سانا الشبابية إن المحاضرة تنسجم مع خطة اللجنة لعام 2015 المتضمنة جعل الشباب السوري على تواصل مباشر مع كل جديد في مجال التقانات المختلفة ولا سيما أن المحاضرة تناولت أشهر تطبيقات الذكاء الصنعي كالأنظمة الخبيرة ومعالجة اللغات الطبيعية والتعرف على الكلام والأشكال والبرمجة الآلية والانسان الآلي منوهة إلى أن الورشات التدريبية التي ستتبع هذه المحاضرة ستسهم في توطين المفاهيم المذكورة بشكل أعمق لدى المتدربين.1

وتحدث المهندس سعد ديبو خلال الجلسة عن مفهوم الذكاء الصنعي ولغات البرمجة المستخدمة فيه ورؤية الآلات وأجهزة الاستشعار ودور الأنظمة الذكية في حياتنا اليومية مشيرا إلى أن مفهوم الذكاء الصنعي لا يعتبر دارجا بشكل كبير في مناحي حياتنا ومازال يضم مفاهيم مبهمة بالنسبة للمستخدمين العاديين لذلك كان لابد من تسليط الضوء على التقنيات والتكنولوجيا التي يمكن استخدامها في هذا المجال بشكل عملي كالمصانع المؤتمتة والصرافات الآلية وحماية المنشآت من خلال كاميرات تحلل المعلومات في حال حصول أي سرقة إضافة إلى التحكم بالسيارات لتزويدها بخريطة ذاتية تساهم في تسييرها عن بعد بشكل سلس.

كما أشار ديبو إلى وجود بوادر استثمار الذكاء الصنعي محليا من خلال أتمته المنازل وان كان بشكل جزئي لتنفيذ بعض المهام التي يمكن تطويرها مؤكدا أن الطلاب يطلعون على تنفيذ هذه المبادئ بشكل نظري خلال دراستهم الجامعية لذلك لا بد من توسيع إدراك الطالب بخصوصها ليتناولها بشكل أشمل فالذكاء الصنعي يحتاج معرفة لغات البرمجة والمام بالرياضيات والفيزياء كونها تعتمد على معادلات رياضية ومسارات ونقاط إضافة إلى الالمام بمعالجة الصور لافتا إلى أن الذكاء الصنعي يزيد من رفاهية الإنسان ولا يحتاج بنى تحتية معقدة بل مجرد قرار بالنهوض وتصميم برامج قابلة للتطبيق وهي معطيات متوفرة محليا نظرا لوجود عقول متميزة يمكن أن تجد فرصتها في الورشات القادمة لإنتاج نظام ذكي متكامل الأركان.

وقال حازم عبدالله طالب ميكاترونيك إنه قصد التعرف على الشبكات العصبونية ومحاكاة لغة الإنسان بشكل خاص من خلال هذه الجلسة التي كانت تعريفا بورشات قادمة سيكون موجودا فيها نظرا لرغبته في العمل بهذا المجال مستقبلا.

أما يزن وسوف فلفت إلى أن المحاضرة أعطت فكرة عامة عن التطبيقات الذكية وطرق التوسع بها مستقبلا مؤكدا أن موضوع المدن الذكية استرعى انتباهه بشكل كبير ولاسيما أن إمكانية تطبيقها واردة باستخدام أساسيات الذكاء الصنعي التي ترتبط مع بعضها لجعل الفكرة واقعا ملموسا.

ياسمين كروم

انظر ايضاً

الجمعية المعلوماتية تنظم المسابقة البرمجية للأطفال واليافعين بحمص

حمص-سانا نظم فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بحمص اليوم المسابقة البرمجية للأطفال واليافعين بمشاركة 33 …