مقتل جنديين تركيين في هجومين منفصلين

أنقرة- سانا

قتل جنديان تركيان في هجومين منفصلين الأول شنه مسلحون على عناصر من العمليات الخاصة التابعة لقوات الدرك التركية في جبال الأمانوس في مدينة اصلاحية التابعة لمحافظة غازي عنتاب جنوب شرق تركيا والآاخر في هضبة زوركون بمحافظة عثمانية جنوب تركيا.

وقالت صحيفة حرييت التركية إن جنديا تركيا قتل إثر هجوم بالأسلحة النارية شنه مقاتلون من حزب العمال الكردستاني على عناصر من العمليات الخاصة التابعة لقوات الدرك التركية في مدينة اصلاحية التابعة لمحافظة غازي عنتاب.

في سياق متصل ذكر موقع تي 24 – التركي أن جنديا تركيا قتل إثر مواجهات وقعت بين قوات الدرك التركية ومقاتلين من حزب العمال الكردستاني في هضبة زوركون بمحافظة عثمانية جنوب تركيا.

وأشار الموقع إلى أن الجندي التركي توفي عقب نقله إلى مستشفى بالجالي الجامعي بمحافظة أضنة متأثرا بجروحه.

يشار إلى أن نظام أردوغان يشن عملية عسكرية منذ شهرين على محافظات جنوب شرق البلاد بعدما أعلن وقف العمل باتفاق السلام الموقع عام 2012 مع حزب العمال الكردستانى حيث اقتحمت قواته سابقا مدنا عدة وقتلت واعتقلت العشرات من سكانها.

مقتل شابين تركيين برصاص شرطة أردوغان جنوب شرق تركيا

كما قتل شابان تركيان أحدهما في ال16 والأخر في ال20من العمر أمس برصاص شرطة نظام رجب اردوغان في محافظة ديار بكر جنوب شرق تركيا.
وذكرت صحيفة افرنسل التركية أن “شرطة اردوغان اطلقت النار على الشابين في مدينة باغلار التابعة لمحافظة ديار بكر ما أسفر عن مقتلهما على الفور”.

وكان شابان تركيان قتلا أول أمس برصاص الشرطة التركية فى مدينة نصيبين ومحافظة شبرق شرق تركيا.

يشار إلى أن جمعية حقوق الإنسان التركية أكدت فى الأول من الشهر الجارى مقتل أكثر من 93 مواطنا تركيا بينهم 21 طفلا وفتى خلال شهرين ونصف الشهر منذ بدء قوات أردوغان شن هجمات شرق وجنوب شرق تركيا داحضة إدعاء رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية أحمد داود اغلو حول عدم سقوط مدنيين خلال تلك العمليات.

من جهة ثانية نظم مئات المواطنين الأتراك مسيرة احتجاجية في مدينة انطاكيا التابعة للواء إسكندرون للتنديد بالدعم الذي يقدمه نظام اردوغان للإرهابيين المتطرفين في سورية.

وأفاد موقع سنديكا اورج بأن مئات المواطنين احتشدوا في حي العرمطلي بمدينة انطاكيا وتوجهوا نحو ميدان اوغور مومجو في مسيرة احتجاجية دعت إليها المجالس الشعبية للتنديد بالدعم الذي يقدمه نظام اردوغان للتنظيمات الإرهابية المتطرفة في سورية والجرائم التي ترتكبها ضد الشعب السوري وللتنديد أيضا بالحرب التي يشنها هذا النظام ضد المواطنين الأكراد في شرق وجنوب شرق تركيا.

وشبه اركان باش عضو لجنة الإدارة المركزية للحزب الشيوعي الشعبي التركي حزب العدالة والتنمية الحاكم ب تنظيم داعش داعيا الأتراك إلى التعبير عن رفضهم لسياسات هذا الحزب.

وأعرب مرشح حزب الشعوب الديمقراطي في الانتخابات التشريعية عن رفض الشعب التركي لسياسات حكومة حزب العدالة والتنمية التي تقدم أكبر دعم لوجستي وتسليحي للتنظيمات الإرهابية المتطرفة في سورية وتدرب الإرهابيين الذين يتجولون بحرية تامة في بلدات ومدن لواء اسكندرون لافتا إلى أن اردوغان يرغب في تحويل تركيا إلى “بحيرة من الدماء”.

وتشهد مدن تركية عدة مظاهرات واحتجاجات ضد سياسات أردوغان ونظامه وسط حالة من السخط الشعبي العام تجاه هذه السياسات.