مهرجان رياضي في مسبح تشرين بدمشق بختام مدارس تعليم السباحة-فيديو

دمشق-سانا

تحت شعار “محبة سورية تجمعنا” أقام اتحاد السباحة مهرجانا رياضيا منوعا في مسبح تشرين الأولمبي بدمشق مساء اليوم في ختام المدارس الصيفية لتعليم السباحة في المسبح بحضور حشد غفير من أهالي الأطفال المنتسبين.

وتضمن المهرجان عروضا وفقرات رياضية منوعة في الغطس والسباحة وفقرات في الرقص الإيقاعي ضمن المسبح إضافة لعروض في الكاراتيه كما قدم الأطفال في ختام المهرجان فقرة رياضية فنية وطنية بعنوان “بدمائنا نحمي وطننا”‏ وأخرى بعنوان “النصر قادم”.

وتميزت العروض التي قدمها الأطفال بالسوية الفنية العالية وبخاصة الغطس الذي نفذوه من على مختلف الارتفاعات رغم صغر سنهم كما قدم الأطفال من مختلف الأعمار عروضا للسباحة بمختلف أنواعها أظهروا من خلالها المهارات الأساسية التي تعلموها في مدارس تعليم السباحة إلى جانب تقديم الالعاب المائية المختلفة.

وأكد رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة في كلمة له أن المدارس الصيفية للسباحة التابعة للاتحاد تستقطب سنويا الراغبين بتعلم السباحة بأجور رمزية بهدف تشجيع الأهالي على تسجيل أبنائهم لاتباع هذه الدورات بإشراف مجموعة من المدربين الوطنيين أصحاب الخبرات الكبيرة والإنجازات المختلفة خارجيا.

وأشار اللواء جمعة إلى أهمية هذه المدارس في اكتشاف المواهب غية متابعة رعايتها وصقلها وتطوير مستوياتها لرفد المنتخبات الوطنية بما يسهم في الارتقاء بواقع السباحة السورية وإعادة الألق لها لتعود من جديد تحقق الإنجازات إقليميا وقاريا ودوليا.

من جهتها أشارت لبنى معلا عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام مشرفة مسبح تشرين إلى أن مدارس تعليم السباحة في المسبح لهذا الموسم تميزت بالعدد الكبير للأطفال المنتسبين حيث بلغ نحو 2500 طفل وطفلة تراوحت أعمارهم بين 4 و12 عاما تدربوا لمدة ثلاثة أشهر ونصف على فترات صباحية ومسائية وتم في ختام المدارس انتقاء نحو 100 موهبة بين سن 4 و7 سنوات بهدف ضمهم إلى الأكاديمية الوطنية للسباحة التي تم افتتاحها في مسبح تشرين في ختام المدارس الصيفية الموسم الماضي.

وبينت معلا أن هذه المدارس ركزت على تعليم الأطفال المنتسبين المبادئ الأساسية للسباحة من خلال عدد محدد من الدروس يبدأ بكيفية تأقلم الطفل المتدرب مع الماء ثم يتدرج إلى تعليمه مختلف مهارات السباحة والأمور الفنية والتقنية وأصول السباحة بشكل علمي وعملي موضحة أن هذه المدارس تمثل رافدا مهما لأكاديمية السباحة وبالتالي للمنتخبات الوطنية الأمر الذي ينعكس على تطوير السباحة السورية.

يشار إلى أن المواهب التي تم انتقاؤها في ختام المدارس الصيفية للموسم الحالي لتكون في عداد الأكاديمية الوطنية للسباحة ستنضم إلى نحو 100 موهبة أخرى تم اختيارها في ختام مدارس الموسم الماضي حيث خضع هؤلاء لبرنامج تدريبي يومي بإشراف نخبة من المدربين الوطنيين المتميزين وسيشكلون إضافة مهمة لرياضة السباحة في سورية.

انظر ايضاً

مسبح تشرين… إقبال متزايد من الفئات العمرية الصغيرة في الموسم الصيفي