الشريط الإخباري

بيوم اللاجىء العالمي.. خيبري: سورية كانت سخية باستقبال وإيواء اللاجئين

دمشق-سانا

نظمت بعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية اليوم ندوة بعنوان “تعرف على اللاجئ” وذلك بمناسبة يوم اللاجئ العالمي الذي يصادف 20 حزيران من كل عام.

وتهدف الندوة التي اقيمت في فندق الفورسيزن بحضور عدد من ممثلي الوسائل الإعلامية في سورية الى التعرف على قضية اللاجئين عن كثب وجعل الجمهور قريبا منهم والتوضيح كيف ان هؤلاء اللاجئين هم أشخاص عاديون يعيشون ظروفا استثنائية.

وأوضح مساعد رئيس البعثة وممثل بالإنابة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في سورية “أجمل خيبري” أن المفوضية ومنذ تأسيسها تكفلت بتوفير حماية دولية للاجئين وإيجاد حلول دائمة لهم ومددت ولاية المفوضية فيما بعد لتقديم المساعدات الانسانية والحماية للنازحين داخليا في بلدانهم.

وقال خيبري.. ان سورية كانت سخية جدا في استقبال وإيواء اللاجئين على مدى العقود الماضية ووفرت لهم الملجأ والتعليم المجاني وعملت بشكل وثيق مع المفوضية السامية لضمان سلامة وحماية ورفاه اللاجئين منذ عام 1991 وهذه مناسبة لنا كي نشكر سورية وحكومتها وشعبها على كرمهم وحسن ضيافتهم طوال هذه السنوات.

وأوضح خيبري ان المفوضية تحاول من خلال شركائها المحليين في سورية ايصال المساعدات الانسانية الى جميع المتضررين وخاصة منظمة الهلال الأحمر العربي السوري التي قامت بعمل رائع ومميز مبينا ان المساعدات التي تأتي الى سورية غير كافية وعلى المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهود في هذا الإطار مؤكدا في الوقت ذاته ان حل جميع الازمات في المنطقة العربية لا يتم من خلال تقديم المساعدات الانسانية وإنما عبر ارادة سياسية حقيقية من قبل المجتمع الدولي.

وفي سؤال لمندوب سانا حول دور المفوضية في تحسين أوضاع المهجرين السوريين الذين اضطروا لمغادرة مناطقهم هربا من إرهاب التنظيمات المسلحة أشار خيبري إلى أن المفوضية لها موقف واضح تجاه اللاجئين في جميع أنحاء العالم فهي تدعم وتدافع وتؤمن حقوقهم اينما كانوا كما أنها تطلب من الدول المستضيفة ان تحرص على تطبيق المعايير العالمية الخاصة باستقبال واستضافة اللاجئين السوريين.

وتأسست المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في 14 كانون الأول من عام 1950 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة وتقضي ولاية المفوضية بقيادة وتنسيق العمل الدولي الرامي الى حماية اللاجئين وحل مشاكلهم في أنحاء العالم كافة وضمان قدرة كل شخص على ممارسة حقه في التماس اللجوء والعثور على ملاذ آمن في دولة أخرى.