عبر مبادرة أطلقها منذ 13 عاماً… مشروع بادر التنموي يواصل إحياء “سكبة رمضان”

دمشق -سانا

يواصل مشروع بادر التنموي إعادة إحياء طقوس “سكبة رمضان”، عبر مبادرته التي تحمل الاسم ذاته وينفذها للعام الثالث عشر على ‏التوالي، لتشجيع العمل التطوعي الخيري، وتنمية روح المبادرة والعطاء بين أفراد ‏المجتمع، ومساعدة الأسر المحتاجة في شهر رمضان.

وتهدف المبادرة إلى تكريس فكرة التكافل الاجتماعي عبر فريق مكون من 200 متطوع ‏ومتطوعة يعدون وجبات الطعام، ويقومون بتوزيعها مجاناً على عدة مناطق، وذلك ‏حسب مدير مشروع بادر التنموي عبد الحفيظ القسطي.‏

وأوضح القسطي لـ سانا أن “السكبة” عادة سورية قديمة نعمل على إعادة إحيائها بتمويل ذاتي ‏لتشجيع الجيل الجديد على الاستمرارفيها، أن العمل يكون من خلال فرق جوالة ‏توزع وسطياً 3000 وجبة يومياً إلى المنازل بمختلف أحياء دمشق وريفها، وذلك ‏ضمن خطة لتوزيع 100 ألف وجبة خلال الشهر الكريم.‏

الشيف نور المسؤولة عن الطبخ في المشروع منذ نحو 9 سنوات، بينت أن أصناف الطعام التي تقدم بالوجبات متنوعة، لافتة‏ ‏إلى أن المشروع انطلق لتخفيف ‏العبء عن الأهالي، بينما أشارت ميادة العمر المتطوعة بالمشروع منذ 3 سنوات إلى العمل بروح الفريق لدعم الأسر المحتاجة.

و‏لفتت سوسن ابش إلى أهمية المشروع لجهة إحياء ‏عادة “السكبة”، وتكريس ثقافة العمل الإنساني، في حين أوضحت ‏سارة القسطي المتطوعة بفريق بادر منذ عام 2017 أن عملها ضمن الفريق في مرحلة تبريد الوجبات وتعبئتها وتوزيعها على الأسر ‏المستفيدة، مؤكدة أن العمل الإنساني يمنح شعوراً حقيقياً بالسعادة، ويسهم بتعزيز التواصل بين أبناء المجتمع ‏ونشر المحبة والعطاء.

لمتابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

انظر ايضاً

سكبة رمضان مستمرة ضمن مشروع بادر التنموي لتعزيز روح التكافل في المجتمع

دمشق-سانا يواصل مشروع بادر التنموي مبادرة سكبة رمضان للسنة الثانية عشرة على التوالي