سكبة رمضان مستمرة ضمن مشروع بادر التنموي لتعزيز روح التكافل في المجتمع

دمشق-سانا

يواصل مشروع بادر التنموي مبادرة سكبة رمضان للسنة الثانية عشرة على التوالي بهدف تخفيف الأعباء المادية عن الأسرة السورية وتعزيز روح التكافل الاجتماعي والمحبة بين أبناء المجتمع.

وفي تصريح لـ سانا بينت المنسقة الإعلامية للمبادرة بشرى علي أن هدف المبادرة إحياء عادة قديمة مرتبطة بالتراث السوري والعادات والتقاليد هي “سكبة رمضان” التي تزيد الألفة والمحبة بين الناس عبر تبادل أصناف مختلفة من الطعام فيما بينهم خلال الشهر الفضيل.

وأشارت علي إلى أن الفريق المكون من نحو 400 متطوعاً ومتطوعة يقوم على مدار اليوم بإعداد أكثر من 6000 وجبة طعام لتوزيعها على العائلات المستهدفة بالتعاون مع لجان الأحياء والمخاتير، لافتة إلى أن الفريق ينتشر في أكثر من مكان بدمشق وريفها.

بدورها لفتت المتطوعة ميادة إلى أنها متواجدة مع الفريق للعام الثاني على التوالي للمساعدة ضمن الإمكانيات المتاحة، ولمشاركة الشباب والشابات في العمل الخيري، مؤكدة أن الخير لا يزال موجوداً في الناس رغم صعوبات الحياة.

وأشار علي السعدوني المتطوع بالفريق منذ 8 سنوات إلى أن التطوع ثقافة جميلة وفي رمضان يحمل طابعاً خاصاً كون الفريق يعمل يداً واحدة بكل محبة ومودة لإعداد الطعام وتوزيعه على الأسر المحتاجة في أحياء الدحاديل وببيلا والمناطق القريبة من دمشق للحفاظ على العادات والتقاليد، مؤكداً حرص الفريق على أن تكون الوجبات منوعة.

الشابة الشيف نورا السقطي قالت: “تطوعت بالفريق منذ أكثر من 8 سنوات حيث أقوم بطهي الطعام وإعداد مختلف الأطباق ليتم توزيعها على مستحقيها”، مضيفة: إن تبادل الأطباق في رمضان عادة قديمة تقوي أواصر المحبة والألفة بين أبناء المجتمع وتبعث الفرح والسعادة في القلوب.

سكينة محمد وأمجد الصباغ

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

(السكبة).. محبة تطرق أبواب الجيران- فيديو

دمشق-سانا وتعد السكبة حسب الباحث في التاريخ والتراث السوري نصر فليحان واحدة من صور التكافل …