اختتام مشروع “دعنا نبدأ” لتعليم مهارات الخطابة لليافعين في جرمانا بريف دمشق

ريف دمشق-سانا

اختتمت الغرفة الفتية الدولية في جرمانا بريف دمشق مراحل مشروع “دعنا نبدأ” الهادف إلى تمكين اليافعين من اكتساب مهارات وخبرات في فن الخطابة وإعداد خطاب مؤثر وذلك ضمن حفل أقامته في مدينة جرمانا بريف دمشق اليوم.

وتضمن حفل الختام عرض مقطع فيديو تحدث من خلاله المشاركون الـ 19 عن تجاربهم والخبرات والمهارات التي اكتسبوها وتجارب مجتمعية مهمة مؤثرة في حياتهم إضافة لطرق تعاملهم مع التحديات والصعوبات التي قد يواجهونها أثناء الخطابة والإلقاء.

ولفت رئيس مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية في جرمانا أمين منصور في كلمته خلال الحفل إلى الدور الذي تلعبه الغرفة بدعم المشاريع الهادفة لتطوير جيل الشباب وأهمية خلق قادة شباب في المجتمع من خلال عدد من المتطوعين.

نائب رئيس الغرفة آلاء سوقية بينت أن الهدف من هذا المشروع هو دعم واستثمار اليافعين وتدريبهم على المهارات والخبرات في الكثير من المواضيع الحياتية ومنها فن الخطابة ومهاراته.

مديرة المشروع سارة الزيات لفتت إلى أن المشروع الذي استمر نحو 30 يوماً تضمن محاور رئيسية تدرب عليها اليافعون وهي الوعي الذاتي وتقدير الذات وإدارة الوقت وتحديد الاهداف وكيفية الوصول إليها وحل المشكلات والتفكير النقدي والصحة الجسدية والنفسية واختتم المشروع بمحور فن الخطابة والذي يدرب المشاركين على التعبير عن آرائهم بثقة وبكل وضوح.

نائب رئيس نطاق التأهيل المجتمعي المحامية مايا الخطيب بينت أن التأثير المجتمعي هو جزء من النطاقات الأربعة التي تتألف منها الغرفة ويهدف إلى إحداث أثر إيجابي في المجتمع حيث يتم العمل على  إقامة  مشاريع  تحقق أهدافاً إيجابية  للمستفيدين منها من كل شرائح المجتمع.

يشار إلى أن الغرفة الفتية الدولية تأسست عام 2004 بالتعاون مع غرفة التجارة الدولية في سورية وهي شبكة عالمية تطوعية من المواطنين الفعالين من فئة الشباب، وتهدف إلى النهوض بالمجتمعات وتوفير فرص التنمية لتمكين الشباب وتطوير مهاراتهم في أربعة نطاقات هي تطوير الأفراد والتأثير المجتمعي والأعمال والريادة والتعاون الدولي.

هادي عمران

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

انظر ايضاً

الغرفة الفتية الدولية في جرمانا تقيم جلسات عملية لدعم قدرات الشباب وتمكينهم من تأسيس مشاريعهم

ريف دمشق-سانا دعم قدرات الشباب وتمكينهم من الحصول على تمويل المنظمات المانحة