الشريط الإخباري

“الموشح بين حلب والأندلس”… ندوة في منارة حلب القديمة

حلب-سانا

احتضنت منارة حلب القديمة مساء اليوم ندوة بعنوان “الموشح بين حلب والأندلس”، بتنظيم بين مديرية الثقافة في حلب والأمانة السورية للتنمية، بالتعاون مع الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون.

وتناولت الندوة تاريخ الموشح، أنواعه، وأصوله، إلى جانب إلقاء الضوء على الفروقات بين الموشح الحلبي والأندلسي.

واستهلت الندوة بتقديم شرح وافٍ عن الموشح، حيث تحدث المتخصصون عن أصوله التي تعود إلى الأندلس والعراق، وكيف تم نقله وتطويره في مدينة حلب لتصبح أحد أهم المراكز للحفاظ على هذا النوع من الفن الموسيقي الأصيل.

وتم تسليط الضوء على أنواع الموشحات المختلفة التي تشكل جزءاً من تراث الموسيقى العربية.

وأكد عبد القادر بدور رئيس الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون في تصريح لمراسلة سانا أن هذه الفعالية تأتي بمناسبة الاحتفال بالعيد الخامس والستين لتأسيس الجمعية، وأعرب عن اعتزازه بأن تكون الجمعية جزءاً من إحياء هذا التراث العريق من جهته بيّن عبد الحليم حريري رئيس فرع نقابة الفنانين في حلب أهمية الندوة في إبراز التراث الموسيقي الحلبي والأندلسي على حد سواء، مشيرا أن مثل هذه الفعاليات تعزز الوعي الثقافي والفني لدى الأجيال الجديدة.

أما المطرب أحمد خيري فأضاف لمسة جمالية إلى الندوة عبر تقديمه مجموعة من الموشحات التي عرضت الفرق الواضح بين الأسلوب الحلبي والأندلسي في الأداء.

كما شارك أحمد خياطة مدرب كورال حلب الوطني بتوضيح أهمية مثل هذه الفعاليات في الحفاظ على التراث الموسيقي وتطويره بما يناسب الذوق العام المعاصر.

واختتمت الندوة بمشاركة الفنانة رولا بابي مطربة التراث التي أضافت حضوراً أنثوياً مميزاً عبر تأديتها لمجموعة من الموشحات والقدود، حيث أشارت إلى أن هذا النوع من الفعاليات يعزز من حضور الفن النسائي في هذا المجال.

آلاء الشهابي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen