معرض للكتاب بمناسبة مرور مئة عام على تأسيس جمعية العاديات بحلب

حلب-سانا

بمناسبة مرور مئة عام على تأسيسها افتتحت جمعية العاديات مساء اليوم معرض الكتاب الثاني، وذلك ضمن الفعاليات التي أطلقتها الجمعية في حديقة الجمعية، ويستمر المعرض لمدة خمسة أيام.

ويمثل المعرض فرصة مهمة للمثقفين والمهتمين بالتراث والقراءة، حيث يقدم لهم مجموعة نادرة من الكتب التي تعكس تاريخ وثقافة مدينة حلب، ويؤكد أهمية الكتاب في ظل التحديات الثقافية التي يواجهها المجتمع في عصر التكنولوجيا الحديثة.

وأكد خير الدين الرفاعي رئيس جمعية العاديات في تصريح لمراسلة سانا أهمية القراءة ودورها في تعزيز الوعي والثقافة، مشيراً إلى أن الكتاب يظل الوسيلة الأساسية لنقل المعرفة والحفاظ على التراث.

وقال المهندس مجد الصاري مسؤول لجنة المكتبة في الجمعية: إن المعرض شهد عرضاً لما يقارب 150 عنواناً وأكثر من 1500 كتاب، تضمنت مضامين متنوعة تراوحت بين التاريخية والأثرية، إضافة إلى مجموعة مميزة من أعداد مجلة العاديات بكل تواريخها، وبعض الكتب من الروايات والأشعار.

وأشار إلى أن هذه الكتب تميزت بكونها غير متوفرة في المكتبات العامة، حيث إنها صدرت خلال الفترة التي كانت فيها مدينة حلب عاصمة للثقافة الإسلامية، ما جعلها تجمع بين النفائس القديمة والأعمال الحديثة.

ومن رواد المعرض أكد أحمد عكش أستاذ ودليل سياحي أهمية اقتناء الكتاب، موضحاً أنه يبتعد عن مواقع التواصل الاجتماعي نظراً لعدم ثقته بمصداقيتها، ويجد في الكتاب مصدراً أصيلاً وموثوقاً للمعلومات.

أما الحسن الموسى، طالب بكالوريا وحاصل على المرتبة الثانية في تحدي القراءة العربي، فقد تحدث عن شغفه بالقراءة رغم انشغاله بالتحضير لامتحانات البكالوريا، موضحاً أنه لا يستطيع الابتعاد عن القراءة، لأنها تمثل جزءاً لا يتجزأ من حياته.

آلاء الشهابي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

انظر ايضاً

“إعادة إعمار حلب القديمة”… ندوة لجمعية العاديات في مسرح دار الكتب الوطنية

حلب-سانا أقامت جمعية العاديات ضمن فعاليات الذكرى المئوية لتأسيسها ندوة ثقافية بعنوان