S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص-سانا
سلطت الندوة النقدية التي استضافتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية “قسم اللغة العربية” في جامعة البعث الضوء على مراحل تطور الرواية في حمص وأبرز كتابها والذين تركوا آثارا أدبية تستحق الوقوف عندها.
وأوضح الروائي نبيه اسكندر الحسن مدير نادي ملتقى الثلاثاء الأدبي في حمص أن الرواية والقصة برزت في العصر الحديث في الوطن العربي وجاءت إلينا من هجرة الأدباء السوريين إلى بلاد المهجر ونتيجة الاستعمار الذي تعرض له الوطن العربي مضيفاً إن كتاب القصة والرواية تأثروا بالكتاب العالميين أمثال تشيخوف وإميل زولا.
ولفت إلى أن أول رواية عربية ظهرت في بدايات القرن العشرين كانت للاديبة الحلبية فرنسيس المراش عام 1909 للميلاد بعنوان “غابة الحق” وأول رواية حمصية كانت للأديب رزق سلوم وبلغ عدد الروايات الحمصية منذ ذلك التاريخ ستين رواية.
وقدمت كل من الشاعرة مادلين الحسن قراءة نقدية للناقد الراحل علي الصيرفي عن رواية “بحيرة الملح” والشاعرة نورا سليمان قراءة نقدية للراحل أحمد المعلم عن رواية “الفدية”.
وأجمع النقاد بأن روايات “بحيرة الملح والفدية وغضب النورس لـ نبيه الحسن التي صدرت في فترة التسعينيات من القرن الماضي تتحدث عما يجري اليوم في الوطن العربي من حروب وأحداث داعين إلى أن تسلط حلقات البحث الجامعية الضوء على هذه الروايات بهدف الاستفادة منها.