الشريط الإخباري

اختتام ملتقى (زكريا شريقي) بمركز الفنون التشكيلية باللاذقية

اللاذقية-سانا

اختتم اليوم ملتقى زكريا شريقي الذي استضافه مركز الفنون التشكيلية باللاذقية ضمن أيام الفن التشكيلي السوري.

وبتقنيات متعددة بالمائي والزيتي والإكريليك وقلم الرصاص نسج المشاركون لوحاتهم، وطبعوا عليها حالاتهم الوجدانية والاجتماعية والإنسانية والنفسية بتكوينات مختلفة وبكثير من الشغف والحب والروح الجماعية التي طغت على أعمال الملتقى.

وعن الملتقى أوضحت رئيس مركز الفنون التشكيلية إلهام نعسان آغا في تصريح لمراسلة سانا أن المركز يشكل فرصة لتنمية المواهب الفنية من خلال إقامة أنشطة متنوعة منها ورشات عمل للتدريب والتأهيل والمعرض السنوي ورحلات تعليمية بمشاركة أساتذة مع طلاب بهدف تبادل الخبرات.

وأشار الفنان التشكيلي ومدرس مادة التصوير والرسم في المركز والمشرف على الملتقى عبد الله خدام إلى أن الملتقى تقليد سنوي يقام بإشراف مديرية الثقافة ومن خلاله يعطي كل فنان تجربته الخاصة وبإيقاعه الفني التشكيلي بحيث تتضح من خلال الأعمال شخصية الفنان، كما يتم تبادل الخبرات الاحترافية والخبرات الجديدة.

ولفت الفنان التشكيلي ومدرس قسم الإعلان في المركز علي زاهر إلى أهمية هذه الملتقيات، حيث يتم تعريف الجيل الجديد بخبرات الفنانين القدامى واكتساب مهارات جديدة، إضافة إلى إضاءة على الواقع الذي نعيشه من خلال الرسم واللون والشكل.

وأشار الفنان التشكيلي صلاح البري إلى أن مشاركته هي مزيج من انفعالات الفنان وإحساسه الذي يصبه على لوحته والتي جاءت بتكوينات إنسانية مختلفة تعبر عن حالات إنسانية وجدانية بتقنية المائي والزيتي، مستخدماً الألوان الترابية بطريقة تجريدية.

ولفت الفنان التشكيلي والمدرس بالمركز أيمن حمدان إلى أن لوحته التي جسدت الطيور وحملت ألوان الربيع لتعبر عن المحبة والعطاء والهدوء والسلام القادم لسورية بتقنيات الإكريليك والمزج ما بين المائي والزيتي والرسم على الكرتون.

وأشارت الفنانة التشكيلية والمدرسة بالمركز عدوية ديوب إلى أن الحالة التي تطرحها الورشة تعمق وتنمي الرغبة بالناحية الفنية والرسم لدى الجميع، إضافة إلى التجارب الناضجة التي شهدها الملتقى مجسدة في لوحتها مشهداً لمدينة اللاذقية وبحرها ومراكبها البيضاء باستخدام الألوان المائية، إضافة إلى رسوم بتكوينات مباشرة.

والفنانة التشكيلية أطلال الشملات جسدت لوحة مائية بألوان نارية عبرت فيها عن الدفء والحنان الذي يجمع العائلة عند مواقد النار في الشتاء.

وتكلمت لوحة البورتريه للفنانة التشكيلية وخريجة مركز الفنون غيد أمينو عن القضية الفلسطينية التي جسدتها بطريقة واقعية بتقنية الزيتي مصورة عازف مزمار، ومدينة القدس ومسجد وقبة الصخرة بمنظور مختلف يرسم ملامح الأمل والصمود للقضية الفلسطينية.

وحملت لوحة الفنانة هويدا الدريدي رسالة الرفق بالحيوان ونبذ العنصرية والتعامل باللطف والحب والرعاية مع جميع المخلوقات.

غفار ديب

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc

انظر ايضاً

الصربي ديوكوفيتش إلى نهائي فردي التنس بأولمبياد باريس 2024

باريس-سانا تأهل الصربي نوفاك ديوكوفيتش إلى نهائي فردي التنس في أولمبياد باريس 2024 إثر فوزه …