كاشاني: الغرب اعترف رسميا بـ “إيران نووية” وفقا لبيان لوزان

طهران-سانا

أكد عضو مجلس خبراء القيادة في إيران محمد إمامي كاشاني أن الغرب وفقا لبيان لوزان أمس بشأن ملف إيران النووي “اعترف رسميا بإيران نووية”.

ولفت إمامي كاشاني خلال خطبة صلاة الجمعة في طهران اليوم إلى أن أهم عامل لنجاح المفاوضات بشأن ملف ايران النووي مع مجموعة خمسة زائد واحد هو تمسك الشعب الإيراني بالوحدة.

ورأى عضو مجلس خبراء القيادة في إيران أن العالم الغربي أذعن بأن برنامج ايران النووي هو للاغراض السلمية والصناعية والتقنية الأمر الذي كان يرفضه في البداية مشيرا إلى أن هذه النقطة تبين أنه بإمكان إيران التمتع بحق الاستخدام السلمي للطاقة النووية وسيتم بحث تفاصيل هذا الاتفاق خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

ودعا إمامي كاشاني دول الغرب إلى الالتزام بالاتفاق مع إيران وقال: “إذا كانت ممارسات الغرب غير ذلك فإن إيران ستضطر إلى فسخ هذا الاتفاق الإطاري لأن نقض العهد خطوة سيئة جدا ومن الأفضل ألا يسجل الغرب هذا العار في تاريخه”.

وكانت إيران ومجموعة خمسة زائد واحد توصلتا أمس في مدينة لوزان السويسرية إلى اتفاق إطاري بشأن معايير رئيسية في المحادثات النووية ما يشكل مرحلة أساسية على درب اتفاق نهائي بحلول 30 حزيران المقبل.

من جهته قال رئيس مكتب رئاسة الجمهورية الإيرانية محمد نهاونديان: “إنه مع صدور بيان لوزان لا يمكن أن يتحدث أحد بعد الآن عن وقف إيران للتخصيب” مضيفا “إن الطرف الآخر قبل من خلال البيان بقدرات إيران النووية ولا يمكن لأي أحد بعد الآن أن يوقف مسيرة علمائنا النوويين”.

وأشار نهاونديان خلال كلمة له اليوم إلى “أن إي ران قطعت مشوارا طويلا حتى وصلت إلى اتفاق بشأن ملفها النووي ولم يعد أحد يقدر أن يتحدث عن فرض العقوبات على الشعب الإيراني بل بات الطرف الآخر يتحدث عن التعاون الدولي بدل العقوبات وبات يستخدم لغة التكريم بدل التهديد”.

وأكد نهاونديان أن نجاح إيران في المفاوضات يكمن في نجاح لغة الحوار التي اعتمدها الشعب الإيراني مشددا على أن إيران لا يمكن أن تتراجع عن حقوقها قيد أنملة ولو كان هناك قلق يساور الطرف الآخر فنحن مستعدون لتبديد ذلك القلق والتعاون المشترك.

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أعلن في وقت سابق اليوم أن مجموعة الحلول التي تم التوصل إليها خلال المفاوضات بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد حول الملف النووي الإيراني في لوزان السويسرية تشكل أساسا للوثيقة النهائية التي من المفترض أن تعد قبل 30 حزيران القادم.