نور عريج: موهبة فنية يافعة تجمع بين أغاني الطفولة والطرب والتراث

السويداء-سانا

موهبة فنية واعدة جسدتها اليافعة نور هاني عريج، من خلال تأديتها لأغاني الطرب والتراث والأطفال بعد أن تمكنت من الوصول إلى أسماع متذوقي الفن الراقي، عبر حنجرة ذهبية تصدح في العديد من المناسبات بألوان الغناء المختلفة التي أجادتها منذ الطفولة.

نور14 عاماً المنحدرة من قرية مصاد بريف السويداء روت خلال حديثها لنشرة سانا الشبابية كيف اكتشفت والدتها حبها للغناء، وهي في سن صغيرة فشجعتها على الانطلاق بأغاني الأطفال أولاً وصولاً للطرب الأصيل، وأغاني التراث المحلي، مبينة كيف شاركت بالفترة الماضية من خلال مدرسة الشهيد “سليمان اشتي” بمسابقات رواد الطلائع، ونالت مرتبة الريادة بالغناء على مستوى المحافظة بالصف الرابع، كما فازت لاحقاً بالمرحلة الأولى لمسابقة برنامج خطوة التلفزيوني الخاص بالمواهب، والذي توقف فيما بعد بسبب فيروس كورونا.

وحسب نور فإنها انضمت قبل نحو عامين لفرقة “نبض” الفنية في محافظة السويداء، حيث صقلت موهبتها بشكل أكبر على يد المدرسة سناء الزيلع، وشاركت ضمن الفرقة بحفلات غناء فردي وجماعي بالعديد من المراكز الثقافية مع تأثرها بأغاني مقامات النهاوند وعمالقة الفن أمثال أم كلثوم.

ويشكل الغناء لليافعة نور جزءاً مهما من حياتها حيث تطمح للوصول الى مرحلة النجومية، توازياً مع متابعة تحصيلها العلمي كونها من المتفوقين دراسياً وتطمح في الوقت نفسه لدراسة الطب باختصاص الأطفال كما ذكرت.

ولا تقتصر موهبة نور على الغناء فحسب، بل تجيد العزف منذ صغرها على آلة الأورغ، وذلك بعد تدربها سابقاً في معهد الموسيقا للأنغام العربية من قبل المدرب علاء الجغامي.

ووفقاً لمدرسة التربية الموسيقية والمدربة في فرقة نبض سناء الزيلع فإنه تم تدريب “نور” قبيل انضمامها للفرقة التي أصبحت إحدى أبرز المواهب فيها، منوهة بما تملكه من خامة صوتية قوية وحالة إحساس فني رفيع.

فيما بين مدير عام فرقة نبض وعضو نقابة الفنانين السوريين المخرج إيهاب المحيثاوي أن نور تجيد أكثر من لون صوتي وتغني بإحساس إيقاعي خاص بها، مشيراً إلى أن انتقالها لحالة التدريب العلمي الصحيح بعد الموهبة الفطرية حقق إضافة مهمة لمستواها الذي يتطور تباعاً بما يبشر بمستقبل فني واعد.

عمر الطويل

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency