(ريادة المستقبل).. مشروع تحفيزي لتنمية الشباب السوري

دمشق-سانا

سخر المدرب الشاب عبادة دعدوش طموحه الشخصي لخدمة أبناء بلده من الشباب السوري عبر تشخيص حاجاتهم في فترة الحرب، وما بعدها ليطلق مشروعه التحفيزي قبل 10 سنوات تحت عنوان (ريادة المستقبل).

وشرح دعدوش وهو خريج إدارة أعمال مشروعه التحفيزي في حديثه لنشرة سانا الشبابية قائلاً: وضعت هدفاً واضحاً لمشروعي يتمثل في إعداد جيل ريادي متمكن وواعٍ لبناء مستقبل مشرق لسورية من خلال التركيز على عدة مسارات أساسية تتضمن الريادة في الذات والحياة والأعمال والمواهب وغيرها.

وأوضح أنه يقدم هذه المسارات للشباب عبر سلسلة تدريبات علمية وعملية تطوعية غير ربحية تتوافق مع شخصية كل متدرب، وقدراته وبأدوات مهارية ضمن خطة محددة، لافتاً إلى أن أهمية الاستثمار في الذات تنبع من ضمان نتائجه وأرباحه في كل الظروف مع ما يتركه من أثر في تنمية المهارات وتراكم الخبرات، وبالتالي توليد قيمة يمكن الاستفادة منها مادياً ومعنوياً في المستقبل.

وقال: أسست هذا المشروع بعد تطوير مهاراتي مع التدريب والتعلم المستمر، وكانت الانطلاقة العملية الأولى قبل سنوات، عندما بدأت بالعمل على مسارين أحدهما مع مجموعة من الشباب المحتاجين للمساعدة والتوجيه عبر التركيز على مسارات ريادة المستقبل وتقديم الدعم المعنوي والمهاري لهم بشكل تطوعي، والثاني جاء من خلال عملي كمستشار إداري في عدة شركات ومؤسسات لاكتساب الخبرة العملية في العديد من المجالات.

وأضاف: بدأ مشروعي بالانتشار أكثر قبل عام مع تعميم تجربتي الشخصية عبر دورات معنية باكتشاف المواهب الشابة، ودعمها ورعايتها، وقدمت الكثير من المحاضرات لمئات الشباب في عدة محافظات كان آخرها سلسلة فعاليات معنية باكتشاف المواهب الشابة وتدريبها بعنوان (أرجوك افهمني)، حيث تم التعرف من خلالها على الفروق الفردية بين البشر وشرحها بأساليب فنية متنوعة.

وبعد انطلاق المشروع وبدء ظهور نتائجه الملموسة على أرض الواقع لفت دعدوش إلى أنه يسعى حالياً ليكون مشروعه متاحاً للجميع وأكثر انتشاراً من خلال عرضه على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام لتعم الفائدة على كل شباب سورية مع بناء فرق تطوعية مؤهلة في المحافظات بالتعاون مع عدة جهات ومنظمات رسمية وأهلية لضمان الاستمرارية.

وأكد في حديثه الموجه للشباب السوري أن النتائج دائماً مرهونة بمقدار العمل والسعي لتحقيق الأهداف، مبيناً أن اكتشاف الشاب لقدراته ومواهبه هو الخطوة الأولى ليتمكن من اكتساب المهارات المناسبة له ،والبدء باستثمارها وحصد نتائج هذا الاستثمار.

بشرى معلا

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc