شابة من السويداء تدخل ميدان الإنتاج بمشروع متناهي الصغر لتصنيع الإكسسوارات

السويداء-سانا

شغف العمل بالخرز والأقمشة كهواية، حولته الشابة حنين عز الدين العقباني من بلدة المزرعة بريف السويداء الغربي إلى ميدان للعمل والإنتاج، عبر نجاحها بتأسيس مشروع متناهي الصغر مؤخراً، جمعت فيه بين تصنيع إكسسوارات النساء والرجال.

حنين ذكرت خلال حديثها لنشرة سانا الشبابية أنه عقب خضوعها لدورة في تصميم الأزياء كان ضمنها جانب خاص بالإكسسوار، قررت الانطلاق مما تعلمته مع ما تملكه أصلاً من أفكار وهواية إلى إنتاج جميع أنواع إكسسوارات النساء من أساور وسناسل وتيجان عرائس وحلي للشعر وغيرها، والرجال كالمسابح والعقود والأساور.

ولفتت إلى أنها تقوم بتسويق إنتاجها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة للطلبات المقدمة لها من الزبائن، مع محاولتها دائماً مواكبة الموضة، بحيث تلبي مختلف الأذواق بطريقة حرفية ذات طابع فني، وكذلك تنفيذ تصاميم خاصة بالأزياء بالوقت نفسه، إضافة إلى مشاركتها بالمعارض والتي انطلقت بها من بلدتها.

ورغم الصعوبات التي تواجه حنين كارتفاع أسعار المواد الأولية اللازمة للعمل، وكذلك الجهد والوقت لإنجاز أي قطعة فإنها تشعر دائماً بالسعادة بعد مشاهدتها لما تصنعه، وخاصة مع وجود تشجيع ودعم من أهلها كما ذكرت.

الشابة التي تدرس إدارة أعمال، والذي ساعدها في إدارة مشروعها، تطمح لتوسيعه وتطويره بشكل أكبر، وإيصال إنتاجها لأكبر عدد من الناس، والوصول إلى مرحلة الشهرة كمصممة أزياء وإكسسوار.

وحسب مديرة المركز الثقافي في بلدة المزرعة وعد الحلبي فإن حنين شاركت بأحد المعارض في المركز، وتم تقديم بطاقة شكر لها تقديراً للجهد المبذول من قبلها في عملها، منوهة بأهمية مشروعها الذي تنمي فيه هوايتها بصناعة الإكسسوارات وبالوقت نفسه يحقق لها دخلاً مادياً.

عمر الطويل

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc