الشريط الإخباري

حبس 7 أشخاص في إسبانيا لتشكيلهم خلية تروج لـ “داعش”

مدريد-سانا

قررت السلطات القضائية الإسبانية اليوم حبس سبعة من أصل “الجهاديين” الثمانية الذين اعتقلوا في إسبانيا أمس للاشتباه بتشكيلهم خلية تروج لتنظيم “داعش” الإرهابي.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر قضائية إسبانية قولها إنه “تم وضع السبعة في الحبس قيد التحقيق للاشتباه بانتمائهم إلى منظمة إرهابية وتمجيد الإرهاب وذلك بناء على قرار من القاضي خافيير غوميز برموديز الذي استمع إلى أقوالهم” موضحة أن “الجهاديين” الثمانية هم ستة رجال وامرأتان وأنه تم إخلاء سبيل شخص واحد منهم “لعدم كفاية الأدلة”.

وأشارت المصادر إلى أن المتهم الرئيسي بين أعضاء المجموعة الإرهابية كان يوزع أشرطة فيديو تدعم الإرهاب وأنه ظهر في شريط آخر إلى جانب طفله الذي قال إنه يريد أن يكون “جهاديا” عندما يصبح شابا.

من جهتها قالت وزارة الداخلية الإسبانية إن “المتهمين كانوا يشجعون على القيام بأعمال إرهابية في إسبانيا تكون مشابهة لتلك التي ترتكب في دول أخرى” مبينة أن هؤلاء الإرهابيين كانوا يختارون “المرشحين” لإرسالهم إلى سورية والعراق عبر اتصالاتهم مع تنظيم “داعش” الإرهابي.

هذا ولم تكشف جنسية الأشخاص الثمانية الذين كانوا يتوجهون إلى المهاجرين أو إلى الإسبان من أصل مغربي لإقناعهم بالانتقال إلى سورية والعراق للانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي.

وكانت السلطات الإسبانية فككت في الرابع والعشرين من الشهر الماضي شبكة لتجنيد أشخاص ولا سيما الفتيات لصالح تنظيم “داعش” الإرهابي.

يشار إلى أن إسبانيا اعتقلت في الآونة الأخيرة العشرات من الأشخاص لانتمائهم إلى التنظيمات الإرهابية إضافة إلى قيامهم بتجنيد إرهابيين.