الشريط الإخباري

مشاركات ملتقى فرع كتاب دمشق الأدبي.. تباين وتنوع

دمشق-سانا

حملت الجلسة الأخيرة من الملتقى الأدبي الثقافي الشهري لفرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب سمة التنوع والتباين من خلال تقديم نصوص أدبية تنتمي لمشارب وتجارب شتى في الشعر والقصة وأدب الأطفال وأدباء من أجيال مختلفة.

الملتقى الذي حضره أدباء وشعراء ونقاد ومهتمون وأداره الشاعر قحطان بيرقدار بدأته الشاعرة خلود قدورة حيث ألقت من قصائدها “حبيبي طاعن في الشعر” و”لقاء” و”نصف روح” و”سأقتلهن” وحفلت بأسلوبها المعهود الميال للغة الرقيقة والمغرق في العواطف.

رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب الدكتور ابراهيم زعرور أشار في كلمته إلى أهمية الملتقيات التي تجمع الأطياف والأشكال الأدبية لأنها تعبر عن التحدي الكبير الذي يقوم به المثقفون في هذه الحرب الإرهابية على سورية.

الأديب محمد الحفري قرأ نصاً أدبياً بعنوان “كنت سابعهم” مزج خلاله بين أسلوب الخاطرة والقص الأدبي.

وقرأ الشاعر علي العقباني قصائد من أساليب شتى اعتمد فيها المفارقة ومن القصائد التي ألقاها “واتس آب فيسبوكي” و”هاتي بعضك” و”نشوة”.

وقرأت الإعلامية والقاصة ميس العاني قصتها الموجهة إلى الأطفال التي فازت حديثاً بالمركز الثالث في مسابقة القصة القصيرة الموجهة إلى الطفل التي تقيمها وزارة الثقافة الهيئة العامة السورية للكتاب وهي بعنوان “رحلة ماسة إلى مدينة الثلج” وهي نص يجنح للخيال ولأنسنة الأشياء.

وألقت الشاعرة هناء داوودي من قصائدها “طلب لجوء” -أنسى ولا أنسى- قبل وما بعد اللقاء” وكان الغزل أهم مضامينها بأسلوب نثري معتمدة عاطفة الأنثى للتعبير عن المعاني.

وقرأ الشاعر جود الدمشقي قصيدة عن دمشق وظهر فيها سعيه لتقديم شكل حداثي أما الشاعر جابر أبو حسين فقرأ قصيدة من أسلوبه المعهود الميال للغنائية وألقى الشاعر سعيد العربينية نصاً نثرياً قريباً للحكاية ليكون الختام مع القاصة فاتن ديركي التي قرأت قصة بعنوان “يا أنا” وهي نوع من أدب الحوار الذاتي.

وقدم عدد من الحضور مداخلات حول النتاجات الأدبية المقروءة معتبرين أن بعضها حمل الإبداع والتميز فيما تحتاج بعض النصوص للمزيد من تقويم التجربة لتصل إلى درجة الفرادة والجدة.

محمد خالد الخضر

لمتابعة أخبار سانا على تلغرام: https://t.me/SyrianArabNewsAgency