الشريط الإخباري

قراءة نقدية في رواية (امرأة متمردة) للأديب سهيل الذيب

دمشق-سانا

تضمنت الندوة التي أقامها فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب قراءات نقدية وانطباعية في رواية “امرأة متمردة” للأديب سهيل الذيب متناولة أهمية الرواية وما قدمته من رؤى إنسانية ووطنية.

الندوة التي قدمها الدكتور ابراهيم زعرور رئيس فرع كتاب دمشق أشار فيها إلى المحتفى به الروائي الذيب ونظرة النقاد الإيجابية لأعماله ما يشجع المثقف على الاطلاع عليها وقراءتها.

وبين الناقد الدكتور عبدالله الشاهر أن المرأة في الرواية عرفت قدرها فمارست دورها في الحياة بوعي لافتا إلى أن “امرأة متمردة” رواية وطنية بامتياز رصدت ما دار في سورية من أحداث وصورت الواقع بأمانة ومزجت بين الحب والحرب من خلال البطلة التي كانت السارد في كل أحداث الرواية وتفصيلاتها.

الكاتبة أمل أبو لوح رأت في محورها أن الكاتب استخدم ضمير الأنا الأنثوي فأنجز الصعب بانسيابية فائقة وكأنه تقمص الأنثى التي تقبع في داخله منذ بدء تكوينها مبينة أن الكاتب غاص في عمق النفس البشرية والعلاقات الأسرية والمجتمعية التي تبجل الفتى على حساب الفتاة ومن هذا المنطلق كان تمرد البطلة على أسرتها وعلى المجتمع وتقاليده المجحفة وغير العادلة بأسلوب سهل ممتنع.

وفي محوره بين الناقد حامد العبد أن سهيل الذيب طرح في هذا العمل الإبداعي نموذجاً فريداً من نوعه لنساء مجتمعنا العربي والذي تمثل في شخصية نسوية إيجابية تجسد فكرة صدامية مع كل مسلمات المجتمع الذي نشأت فيه إلى حد الازدراء فكانت تعلي من شأن الإرادة وتقدس معنى الطموح وتسعى جاهدة لتحقيق حلمها بنفسها مهما كانت الظروف.

دور الإعلام الخارجي في الحرب على سورية في رواية امرأة متمردة وفق الإعلامية ماجدة بدر كان سلبيا وألقى النار على الهشيم ولم يقف موقفا عادلا أو إيجابيا لافتة إلى جمالية الشواهد والكتابات التي أوردها في روايته.

محمد خالد الخضر

انظر ايضاً

قراءة نقدية في مسرحيات تمام العواني في ندوة لفرع اتحاد الكتاب العرب بحمص

حمص-سانا تعتبر تجربة الكاتب والمخرج والممثل المسرحي”تمام العواني” في فن المونودراما من التجارب الرائدة في