الشريط الإخباري

الحلويات المنزلية.. عادات وطقوس لا تكتمل بهجة العيد دونها في حماة

حماة-سانا

في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك تبدأ معظم الأسر وربات البيوت في حماة بتحضير الحلويات في المنزل استعداداً للعيد وابتهاجاً بهذه المناسبة في طقوس وعادات اجتماعية اشتهرت بها المحافظة.

ومع غلاء المعيشة وارتفاع أسعار معظم أصناف الحلويات الجاهزة في السوق باتت الحلويات المنزلية خياراً لمعظم الأسر لانخفاض تكلفة تحضيرها فضلاً عما تمتاز به من نكهة محببة استمدتها من تفنن ربات البيوت في تصنيعها وطريقة تحضيرها.

الحاجة أم عمر تحرص كل عام على إعداد المعمول والكعك والغريبة والبيتفور موضحة لمراسل سانا أن أبناءها وأحفادها ينتظرونها للتلذذ بطعمها الشهي وكأن فرحة العيد لا تكتمل إلا بوجود هذه الأصناف التقليدية في طقوس اعتادتها بيوت حماة من حيث جمع شمل الأسرة وصلة الرحم والصديقات اللواتي يتناوبن على مساعدة بعضهن البعض في إنجاز هذا العمل.

أم عبدو ربة أسرة رغم شرائها بعضاً من أصناف الحلويات الجاهزة ألا أنها تصنع الكعك والغريبة في المنزل لتقديمها كضيافة للزوار والمهنئين بمناسبة العيد لنكهتها الخاصة ومذاقها الشهي.

وخلال الأيام الاخيرة من الشهر الفضيل تتكاتف أفراد أسرة أم أحمد لتحضير حلوى عيد الفطر السعيد وسط أجواء من الفرح والبهجة والتسامر مبينة أنهم هذا العام حضروا كما جرت العادة المعمول والأقراص والكعك وهي تأتي في مقدمة أصناف الحلويات المنزلية ويكاد لا يخلو أي منزل منها.

عبد الله النجار ينتظر تحضير حلويات العيد في المنزل في أجواء من الفرح حيث تعبق رائحة الكعك والأقراص في الحارات والأزقة وهي ترمز إلى قدوم العيد لكونها لا تصنع غالباً إلا في هذه المناسبة حيث تجتمع أمه وأخواته وجيرانه منذ فترة الظهيرة لإعداد العجين وتحضير الحشوة وغالباً ما تنتهي حفلة التحضير في ساعات متأخرة من الليل لافتاً إلى أنه على الرغم من المواد البسيطة التي تدخل في تحضير هذه الحلويات كالدقيق والتمر والسمن والفستق والبهارات والسمسم إلا أنها تمتاز بمذاق شهي وتبعث في النفوس بهجة خاصة وهذا ما يفسر حرص كثير من العائلات على إحياء هذا التقليد مع حلول كل عيد.

عبدالله الشيخ

انظر ايضاً

الحلويات المنزلية وخبز القالب من أشهر أنواع الضيافة خلال الأعياد في محافظة درعا

درعا-سانا رغم توافر الأصناف المتعددة من الحلويات الجاهزة في الأسواق إلا أن عادة صناعة الحلويات …