واشنطن تعلن معارضتها فتح “الجنائية الدولية” تحقيق حول جرائم حرب إسرائيلية

واشنطن-سانا

في سياق دعم واشنطن اللامحدود لكيان الاحتلال الإسرائيلي أدانت الولايات المتحدة قرار المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فتح “تحقيق أولي” حول جرائم “حرب مفترضة” ارتكبت العام الماضي في الأراضي الفلسطينية الذي سيؤدي إلى توجيه التهم إلى مسؤولين في كيان الاحتلال بارتكاب جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية “جيفري راثكي” قوله في بيان “نحن نختلف بشدة مع الخطوة التي قامت بها المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية” محاولا تبرير جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني من خلال إشارته إلى ان إسرائيل تعرضت لآلاف الصواريخ بينما تناسى الاعتداءات الإسرائيلية وخاصة العدوان الأخير على قطاع غزة الذي أدى إلى استشهاد 2180 فلسطينيا وإصابة 11 ألفا آخرين وتدمير عشرات آلاف الوحدات السكنية.

بدوره قال رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “انه يرفض قرار المحكمة الجنائية الدولية واصفا إياه بانه أمر مخز” على حد تعبيره.

وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قال أمس تعقيبا على إعلان المحكمة الجنائية ان “لا أحد يستطيع” وقف الإجراءات التي بدأت في المحكمة الجنائية الدولية معتبرا ذلك “أمرا طبيعيا” وقال ان “الإجراءات الحقيقية بدأت في محكمة الجنايات الدولية ولا يستطيع أحد أو أي دولة إيقاف هذا التحرك”.

يذكر ان السلطة الفلسطينية وقعت على قانون روما للمحكمة الجنائية الدولية في 31 كانون الأول الماضي وأكدت ان من اختصاص المحكمة النظر في الدعاوى اعتبارا من 13 حزيران 2014 تاريخ حملة الاعتقالات التعسفية الإسرائيلية الواسعة في الضفة الغربية المحتلة وما تلاها من حرب عدوانية إسرائيلية مفتوحة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.