1000جندي أمريكي لتدريب إرهابيي ما يسمى “المعارضة المعتدلة” في سورية

واشنطن-سانا

في خطوة جديدة تؤكد إصرار الولايات المتحدة على مواصلة دعم الإرهابيين الموالين لها ممن تطلق عليهم تضليلاً تسمية “المعارضة المعتدلة” في سورية أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون عزمها إرسال ألف جندي على الأقل لتدريب هؤلاء الإرهابيين في معسكرات خاصة تستضيفها السعودية وقطر وتركيا على أن تتوجه القوات الامريكية إلى المنطقة من أجل عمليات التدريب هذه في غضون أربعة إلى ستة أسابيع.

وكان الجيش الأمريكي أعلن في وقت سابق انه يعتزم إرسال أكثر من 400 جندي بينهم أفراد من القوات الخاصة لتدريب ارهابيي ما يسمى “المعارضة المعتدلة” في سورية وسيرافقهم بضع مئات من قوات الدعم الأمريكية.

ونقلت رويترز عن المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي قوله للصحفيين “إن بعض المدربين وقوات الدعم قد تصدر لهم الأوامر بالتحرك في غضون الأسبوع القادم أو نحو ذلك وسيبدؤون في التوجه إلى البلدان التي تجري فيها مهام التدريب خلال مدة تتراوح ما بين أربعة وستة أسابيع قادمة”.

واضاف كيربي “إنه من المتوقع أن تشارك قوات عسكرية أجنبية قوامها بالمئات ينتمي بعضها للدول التي تستضيف التدريب” دون أن يحدد الدول التي ستقدم مدربين عسكريين مع العلم ان تركيا والسعودية وقطر عرضت استضافة مواقع التدريب.

وقال كيربي “إن عمليات التدريب قد تستغرق عدة شهور وإنه في حال بدأ التدريب مع بداية فصل الربيع فإن بعض “جماعات المعارضة” يمكن أن تعود إلى سورية وتنضم للقتال قبل نهاية العام” مبينا أن الولايات المتحدة وشركاءها وضعوا هدفا يتمثل في تدريب اكثر من خمسة الاف إرهابي هذا العام.

وكان البنتاغون كشف أمس على لسان متحدثه الكولونيل ستيف وارن أن الإدارة الأميركية ستواصل تدريب الإرهابيين فى سورية وسترسل أكثر من 400 جندي إضافي لتدريب هؤلاء مشيرا إلى أن السعودية وقطر وتركيا عرضت استضافة عمليات التدريب التى من المتوقع أن تبدأ فى الربيع المقبل دون أن يحدد من اين سيتم احضار هذه القوات المكلفة بمهمة التدريب.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما طلب من الكونغرس الاميركي في حزيران الماضي تخصيص مبلغ 500 مليون دولار لتدريب الإرهابيين الملطخة أيديهم بدم الأبرياء والمتورطين في سفك الدم في سورية محاولا تجميل صورتهم باطلاق مسمى “المعارضة المعتدلة” عليهم وامدادهم بالمعدات العسكرية ليعود مجلس الشيوخ الأميركي الشهر الماضي ويقر مشروع قانون خاص بميزانية الدفاع السنوية تشمل نفقات اضافية منها نفقات لتدريب الإرهابيين في سورية وتوفير معدات وأسلحة متنوعة لهم على مدار عامين.

انظر ايضاً

أنطونوف: تصريحات البنتاغون حول إلحاق هزيمة بروسيا تعني المزيد من التصعيد

موسكو-سانا اعتبر السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أن تصريحات مسؤولي وزارة