الشريط الإخباري

70 شاباً وشابة يتعلمون صناعة البسط القماشية في حمص

حمص-سانا

كل مشروع حرف يدوية أياً كان نوعه هو مشروع يستهدف تطوير ذلك العمل الإبداعي المنجز من قبل الحرفيين المنتشرين في كل مكان والوصول بالعمل الحرفي اليدوي إلى مكانة متقدمة ولاسيما مع القيمة التراثية والحضارية التي يمكن لهذا النوع من الفنون اليدوية أن يفصح عنها إضافة إلى تطوير هذه الأعمال إلى مشاريع صغيرة تدر عليهم دخلاً يساعدهم في متطلبات معيشتهم.

ولدى التعمق بشكل أوسع نجد الكثير من الأعمال والحرف التي تم امتهانها يدوياً في العديد من المناطق السورية لكن ما ينقصها بشكل فعلي المزيد من الدعم ومن أبرز تلك المهن المنتشرة صناعة البسط من القماش.

وانطلاقاً من هذا أقامت مديرية البيئة في حمص بالتعاون مع اليونسكو دورة تدريبية لتدريب 70 شاباً وشابة بهدف إيجاد فرص عمل وخلق مشاريع صغيرة للأسر من عدة قرى ممن تضرروا من حرائق الغابات لتعليمهم كيفية صناعة البسط من القماش المستهلك بنقشات وألوان زاهية ليكونوا قادرين على إقامة مشاريعهم الصغيرة المدرة للدخل.

المهندس طلال العلي مدير البيئة بحمص أشار إلى أنه تم استهداف الشباب والشابات وربات البيوت وأفراد من المجتمع المحلي لتعليمهم وتدريبهم على كيفية صناعة البسط بهدف تحقيق التنمية المستدامة والاستثمار الذكي للنفايات المنزلية وإمكانية خفض كمياتها عبر صناعات مفيدة وتعزيز مشاركة الشباب.

بدورها الدكتورة سحر عمران منسقة مشروع الشباب والمرأة لتحقيق التنمية المستدامة والاستثمار الذكي للنفايات المنزلية في وزارة الإدارة المحلية والبيئة قالت إن هدف المبادرة مساعدة المستهدفين على امتلاك مهارات جديدة وإيجاد فرص عمل لهم مضيفة أن الأعمال اليدوية هي إعادة لإحياء منتجات الماضي التي عاش عليها أجدادنا وآباؤنا.

المدربة يسرى إبراهيم أشارت إلى أن المتدربين يتعلمون على صنع بسط على الأنوال وكيفية حياكتها وإدخال الألوان القماشية فيما بينها للحصول على قطع يستفيدون منها في منازلهم.

المتدربة رولا أيوب من قرية المرانة أشارت إلى أنها أصبحت قادرة على حياكة بساط صغير على النول كما تعلمت كيفية الاستفادة من النفايات المنزلية.

مثال جمول