الشريط الإخباري

إرهابي تونسي من تنظيم “داعش” يهدد باغتيال الرئيس التونسي المنتخب

تونس -سانا

ذكرت صحيفة الشروق التونسية أن متزعم إحدى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية ويحمل الجنسية التونسية هدد في شريط فيديو بثه عبر يوتيوب باغتيال الرئيس التونسي المنتخب الباجي قائد السبسي وبمواصلة اغتيال “العلمانيين والأمنيين والعسكريين في تونس”.

وأضافت الصحيفة إن الإرهابي كمال زروق أشار في الفيديو إلى أن محاولات اغتيال السبسي لم تنجح في المرات السابقة ولكن خلاياه الإرهابية ستواصل التخطيط لاغتياله والانتقام لكل الإرهابيين الذين سقطوا في مواجهات أو خلال عمليات استباقية من قبل قوات الامن والجيش الوطني التونسيين.

ونقلت الصحيفة عن مصدر قيادي أمني بوزارة الداخلية التونسية قوله تعليقا على الفيديو المنشور “إن نشر الفيديوهات بصفة متكررة من قبل الإرهابيين وخاصة القياديين يدل على أن قاعدتهم بدأت تضمحل وأن أنصارهم تراجعوا عن مساندتهم” مؤكدا أن الأجهزة الأمنية التونسية تتابع كل تطورات هذه التهديدات وهناك رجال أمن يسهرون على حماية كل الشخصيات التونسية المهددة بالاغتيال من قبل الجماعات الإرهابية.

وأكد المصدر الامني أن الإرهابي زروق مازال يتواجد حاليا في سورية حيث انضم إلى تنظيم “داعش” وأصبح متزعما بارزا فيه ولم يتمكن من الاتصال مع باقي العناصر الإرهابية المنتشرة في جبال القصرين وفي عدد من الولايات الأخرى ما جعله يعتمد على نشره فيديوهات مشفرة لأنصاره.

وكانت مجموعة إرهابية خططت لاغتيال الرئيس المنتخب الباجي قائد السبسي قبل يوم من الإنتخابات الرئاسية في دورها الثاني وتمكنت حينئذ قوات الأمن من إفشال المخطط.
وكانت الهيئة العليا للانتخابات الرئاسية التونسية أعلنت قبل يومين فوز السبسي بمنصب رئيس الجمهورية للسنوات الخمس القادمة بنسبة 68ر55 بالمئة علما أن نسبة المشاركين بلغت 11ر66 بالمئة.

من جهة أخرى أكدت صحيفة التونسية في عددها الصادر اليوم أنه تم القاء القبض على احد الارهابيين بتهمة تجنيد وتسفير الإرهابيين الى سورية تحت مسمى “الجهاد” وبعد التحقيق معه أصدر القاضي في حقه بطاقة إيداع بالسجن.

وأشار مصدر أمني إلى أن الإرهابي هو تاجر ينشط ضمن شبكة مختصة في تسفير ارهابيين إلى سورية مقابل حصوله على مبالغ مالية وبتفتيشه عثر بحوزته على 4 جوازات سفر قبل أن يحال إلى القضاء.

وكان وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو كشف نهاية الشهر الماضي عن معلومات استخبارية تفيد بأن عدد التونسيين الذين توجهوا إلى سورية يصل إلى ثلاثة آلاف إرهابي بينهم خمسمئة شخص قتلوا كاشفا عن ضبط وتوقيف عدد من شبكات إرسال الإرهابيين إلى سورية بعضهم وضع تحت الرقابة القضائية بعد الإفراج عنه والبعض الآخر ما زال موقوفا.