S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
أنقرة-سانا
اعتدت شرطة حكومة حزب العدالة والتنيمة على طلاب أقاموا نشاطات لإحياء ذكرى مجزرة أولودرة جنوب شرق تركيا التي اسفرت عن مقتل 34 مواطنا إثر قصف طائرات الجيش التركي في عام 2011 بعد اعتداء القوميين المتطرفين على الطلاب.
وذكر موقع صول خبر أن الشرطة التركية اقتحمت جامعة شوكور أوفا باضنة واستخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق الطلاب الذين لجؤوا إلى مكتبة الجامعة هربا من اعتداءات الشرطة التي قامت بمحاصرة المكتبة وتوقيف الطلاب في مقصف الجامعة.
من جهة أخرى ذكر موقع ايليري خبر أن مجموعة من القوميين الأتراك المتطرفين تهجموا على طالبات من كلية الاتصال في جامعة غازي بأنقرة اليوم وقاموا بضربهن ما أسفر عن إصابة طالبتين بجروح تم نقلهما إلى المستشفى.
وأفاد الموقع بأن المعتدين الذين يبلغ عددهم نحو 100 شخص صادروا الهواتف المحمولة و كاميرات التصوير من الطلاب الذين حاولوا تصوير الاعتداء على الطالبات وقاموا بكسرها.
وأشار الموقع إلى أن الحادث وقع على خلفية اعتداء 3 قوميين اتراك على طالبة عضوة التعاونيات الطلابية الأسبوع الماضي وضربها حيث اجتمعت زميلاتها اليوم بهدف إلقاء بيان صحفي يدين الاعتداء ما عرضهن للاعتداء المترافق مع إطلاق الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع بدلا من توقيف المعتدين.
وقالت الصحيفة إن القوميين المتطرفين ينفذون اعتداءات دامية ضد الطلاب التقدميين في جامعة غازي كل عام و يمارسون الإرهاب ضد الطلاب في ظل حماية ودعم الدولة وإدارة الجامعة.
إلى ذلك أوقفت شرطة أردوغان خمسة أعضاء من حزب الشعوب الديمقراطي بينهم رئيس فرع حزب الشعوب الديمقراطي في باتمان والرئيس المشترك لفرع حزب المناطق الديمقراطية بتهمة مدح المجرم والجريمة وممارسة الدعاية لصالح التنظيم.
وذكرت صحيفة سوزجو “إن الشرطة التركية أوقفت أعضاء من حزب الشعوب الديمقراطي كانوا يمارسون نشاطات في إطار حملة “الحرية لأوجلان” في حي ايدينليك بمحافظة باتمان بتهمة مدح المجرم و الجريمة و ممارسة الدعاية لصالح التنظيم”.
وأشارت الصحيفة إلى استمرار التحقيق مع الموقوفين في مديرية فرع مكافحة الإرهاب بمديرية أمن باتمان.
وكان أصيب طفل تركي بجروح جراء اطلاق الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع بشكل عشوائي على مجموعة من الأطفال قبل يومين بذريعة رشقهم مدرعة الشرطة بالحجارة فى بلدة ايديل التابعة لمحافظة شيرناك جنوب شرق تركيا.