بنك سورية الدولي الإسلامي يقيم ورشات حول الحوكمة وصيغ التمويل الإسلامية

دمشق-سانا
ركزت ورشات العمل التي أقامها بنك سورية الدولي الإسلامي حول الحوكمة وصيغ التمويل الإسلامية على أهمية ودور حوكمة الشركات في تعزيز نمو واستدامة المؤسسات المصرفية الإسلامية على المدى الطويل وأهم صيغ التمويل التي تعمل بها المصارف الإسلامية.
وناقش المشاركون في الورشات التي انعقدت على مدى ثلاثة أيام عددا من المحاور أهمها مفهوم الحوكمة ومبرراتها ومرتكزاتها وخصائصها وأهدافها وتجارب المصارف والشركات العالمية في مجال تطبيق الحوكمة إضافة إلى واقع تطبيق الحوكمة في سورية والتناقضات في الصلاحيات.
وأشار المشاركون إلى دور ومسؤوليات الجهات ذات الصلة بالحوكمة المصرفية ودور المعايير المحاسبية الدولية والإسلامية في تعزيز الحوكمة المصرفية في سورية والإرشادات بشأن أفضل الممارسات في الكشف عن البيانات في سياق الحوكمة في المصارف.
وبحث المشاركون أهم صيغ التمويل المطبقة في المصارف الإسلامية تحت عناوين فرعية وأبرزها قضايا المضاربة في قبول الودائع والمرابحة في تمويل الزبائن والإجارة المنتهية بالتملك إضافة إلى العمليات الأساسية في التجارة الدولية.
من جهته لفت رئيس مجلس إدارة البنك الدكتور عزيز صقر إلى أن البنك يسعى إلى مواكبة التطورات التي يتطلبها العمل المالي والمصرفي وتدعيم ممارسات الحوكمة موضحا أن البنك تبنى منذ تأسيسه العديد من المبادرات والإجراءات الخاصة بحوكمة الشركات من خلال وضع إطار شامل للحوكمة معتمد من قبل الجهات المعنية.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للبنك عبد القادر الدويك أن البنك يهدف من خلال هذه الورشات إلى الارتقاء بمستوى الأداء وتعزيز ممارسات الحوكمة فيه مثمنا الجهود التي تبذلها الجهات الرقابية في سورية ممثلة بـ مصرف سورية المركزي وهيئة الأوراق والأسواق المالية من خلال حرصهما على وضع معايير لحوكمة
الشركات بغية تحسين مستويات الشفافية والإفصاح وإدارة المخاطر.
يذكر أن بنك سورية الدولي الإسلامي تأسس برأسمال قدره 5 مليارات ليرة سورية وقام برفعه ليصل إلى نحو 5ر8 مليارات ليرة وبدأ تقديم أعماله المصرفية في الربع الثالث من العام 2007.