الصحة: فك العزل الصحي عن بلدة منين بعد التأكد من عدم وجود أي حالة مصابة أو مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا

ريف دمشق-سانا

أعلنت وزارة الصحة اليوم فك الحجر الصحي عن بلدة منين بريف دمشق بعد التأكد من عدم وجود أي حالة مصابة أو مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا في البلدة.

وكانت الوزارة فرضت منذ الأول من نيسان الجاري الحجر الصحي على البلدة إثر تسجيل وفاة متأثرة بفيروس كورونا فيها وقام الفريق الطبي المعني بمتابعة وضع البلدة بإجراء المسح الطبي الشامل بالإضافة للمسح الحراري للكثير من الأشخاص الموجودين في البلدة حيث تم إجراء أكثر من 1800 مسح طبي وحراري للأهالي وفق مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس في تصريح لمندوبة سانا.

وبحسب الدكتور نعنوس تم فرض حجر إلزامي منزلي لعائلات المصابين وأقاربهم وهم 16 عائلة تتألف من 63 شخصاً تمت متابعتهم يومياً عبر زيارات طبية من أجل الكشف عن وجود أعراض للإصابة بالفيروس أو عدمه لمدة أربعة عشر يوماً إضافة إلى أخذ الكثير من المسحات البلعومية مؤكداً أنه تم فك الحجر عن البلدة باعتبار أن جميع الأمور الصحية أصبحت جيدة.

ونوه مدير صحة ريف دمشق بالتزام أهالي البلدة بالإجراءات الحكومية ووعيهم الكامل بضرورتها مشدداً على ضرورة استمرار الالتزام داخل المنزل وعدم الاقتراب من الأماكن المزدحمة والابتعاد عن التدخين.

رئيس المجلس المحلي في بلدة منين عبد الغني قاسم أشار بدوره إلى أن الأهالي التزموا بشكل تام بالإجراءات المتخذة من قبل الحكومة بما يتعلق بالحجر الصحي على البلدة وكانوا على قدر المسؤولية والوعي لافتاً إلى أنه خلال فترة العزل تم تأمين جميع المواد الغذائية والخضار والفواكه والمواد الأخرى من قبل محافظة ريف دمشق في حين عملت مديرية الصحة من خلال المركز الصحي واللجان الصحية في البلدة بالإشراف الطبي على الأهالي بشكل يومي.

وعن عمل المركز الصحي في البلدة أوضحت رئيسة المركز الدكتورة انتصار غرة أنه تم تنظيم مجموعة من الفرق الطبية قامت بإجراء مسوحات للعائلات مبينة أنه تم إجراء مسوحات حرارية بشكل عشوائي ويتم التواصل مع مديرية الصحة وإرسال التقارير لها بشكل يومي بالإضافة لتوعية المواطنين بضرورة الالتزام داخل المنزل في حال وجود أي عارض مرضي.

عدد من المواطنين الذين التقتهم مندوبة سانا في البلدة أكدوا أنهم التزموا بشكل كامل طوعياً بالإجراءات المفروضة حيث أشار مازن بياع إلى أنه منذ بداية الحديث عن جائحة كورونا كان هناك وعي كبير بضرورة اتباع الإجراءات الوقائية لافتاً إلى أن المجتمع المحلي تخطى خلال الأيام الخمسة وعشرين الماضية جميع الصعاب بكل صبر ومحبة وتعاون.

زياد حمادية لفت إلى أن الأهالي التزموا بشكل طوعي وكانت البلدة مؤمنة بجميع المواد الغذائية والخضار لكن الأسعار كانت مرتفعة وكان هناك ازدحام على الأفران في البداية ثم تم حل الأمر عبر تفعيل المبادرات الأهلية داخل البلدة فيما أشار المواطن بدوان عربي إلى التزام الجميع وتعاون البلدية في تأمين كافة حاجات ومتطلبات الأهالي.

راما رشيدي

انظر ايضاً

الصحة العالمية: ارتفاع حاد بعدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم

جنيف-سانا أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الإصابات بفيروس كورونا “كوفيد19”