S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
في ظل دموع التماسيح التي تذرفها عدد من الحكومات الغربية على السوريين تواصل فرض إجراءاتها الاقتصادية القسرية أحادية الجانب على الشعب السوري والتي تؤثر في الحياة بشكل عام وخاصة استجرار الأدوية والمستلزمات الطبية التي هم بأمس الحاجة لها اليوم مع إعلان تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا أمس.
الحصار الاقتصادي يفضح الأنظمة الغربية التي تدعي الحرص على الشعب السوري والشعور بمعاناته فيما تتجاهل حاجته الماسة للمواد الطبية وتشدد إجراءاتها القسرية عليه كما رأى غسان حيدر من سكان مدينة دمشق.
فيما وصف مصطفى الكردي أستاذ بإحدى مدارس المدينة رفع الإجراءات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري بالضروري أكثر من أي وقت مضى لشراء المعدات الأساسية والمستلزمات الضرورية للتصدي للجائحة التي تؤثر في معظم دول العالم.
مأمون الفريج ذكر أن الحصار الاقتصادي تسبب بغلاء المواد الطبية والمعقمات ورفع كلفها على المواطنين وقال: رغم أن بلادنا منتجة لبعض المواد الطبية إلا أنها لا تسد الطلب المتزايد في ظل الحالة الراهنة.
الأخلاق والإنسانية تقضي رفع الحصار عن الشعب السوري إلا أن حكومات بعض الدول الغربية تفتقد لتلك القيم وهدفها الأساسي إخضاع الشعوب لإرادتها على حد تعبير حسن السطام الأمر الذي يتفق عليه مروان علي الذي قال إن استمرار الحصار الجائر يفضح زيف الادعاءات الغربية بحرصه على الشعب السوري.
من جهته أشار وائل علون إلى أن رفع الحصار قضية إنسانية تمس حياة شعب بأكمله فيما قال أمين علي: فليتوقفوا عن التباكي ويرفعوا الإجراءات القسرية.
وتواصل الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأوروبية فرض الإجراءات التقييدية أحادية الجانب غير المشروعة على عدد من الدول يعاني بعضها وبشكل كبير من تفشي فيروس كورونا في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ولأبسط القيم والمبادئ الإنسانية.
وكانت وزارة الخارجية دعت في بيان أصدرته في 19 آذار الجاري المجتمع الدولي إلى احترام مبادئ القانون الدولي الإنساني وقدسية الحياة البشرية والعمل على رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب عنها بشكل فوري وغير مشروط في ظل تصاعد الأخطار التي يمثلها فيروس كورونا والاستنفار الدولي لمواجهة هذا الوباء.
طارق السيد
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
