الشريط الإخباري

إجراءات صحية مستمرة على المعابر الحدودية للوقاية من فيروس كورونا… القادمون: تضمن سلامتنا-فيديو

دمشق-سانا

تتابع وزارة الصحة تطبيق إجراءاتها الاحترازية المشددة المتعلقة بالوقاية من فيروس كورونا من خلال فحص المسافرين القادمين إلى سورية في المطارات وكل المعابر الحدودية وفقاً للوائح الصحية الدولية.

وخلال متابعة سانا لإجراءات فحص القادمين إلى سورية عبر مطار دمشق الدولي بينت مديرة صحة دمشق الدكتورة هزار رائف في تصريح للصحفيين أن العمل والمراقبة الصحية مستمران ضمن الخطة الوطنية التي وضعتها الوزارة كإجراءات وقائية لمنع دخول فيروس كورونا وأن جميع هذه الإجراءات تتم ضمن اللوائح الصحية الدولية.

وأكدت رائف عدم تسجيل أي إصابة حتى الآن بفيروس كورونا في سورية داعية المواطنين إلى عدم تصديق ما ينشر على عدد من صفحات التواصل الاجتماعي وأنه في حال تسجيل أي إصابة سيتم الإعلان عنها رسمياً.

وتم تزويد الكوادر الصحية والعاملين في المعابر الحدودية بألبسة واقية وكمامات حسب رائف ولا سيما مضيفات الطيران العاملات على الخطوط الجوية العامة والخاصة وتدريبهم على قياس درجات الحرارة بأجهزة خاصة “قياس درجة الحرارة عن بعد” وطريقة الاستقصاء عن أي حالات مرضية بين الركاب تتعلق بأعراض كورونا أو الأنفلونزا بشكل عام وإبلاغ المركز الصحي بها مباشرة.

الإجراءات الصحية الموجودة على المعابر تطبق على كل القادمين إلى سورية من مختلف البلدان ولا سيما الصين ودول شرق آسيا وفق رائف حيث تتم بعد فحصهم في المطار أو المعبر البري تعبئة استمارات بأسمائهم وأرقامهم ومكان إقامتهم ومتابعة وضعهم الصحي والتواصل معهم لمدة 14 يوماً وهي مدة حضانة الفيروس وذلك عبر فريق طبي مختص.

من جهة أخرى تم تدريب وتأهيل عدد من الكوادر الصحية ضمن المراكز الصحية والمشافي بمختلف المحافظات وتنفيذ محاضرات وورشات عمل لهم للتوعية حول الفيروس وأعراضه وطريقة التعامل مع أي حالة مشتبه بها وتشكيل فرق طوارئ في كل منطقة صحية وفق رائف مشيرة إلى أنه تم تجهيز المخبر المرجعي بوزارة الصحة بكل ما يلزم لتشخيص الحالات المشتبه بها.

ومن الفريق الطبي العامل بالمركز الصحي بمطار دمشق الدولي أوضح الدكتور أحمد ميهوب في تصريح لمندوبة سانا أن عملهم متواصل على مدار الـ 24 ساعة حيث يتم استقبال القادمين منذ لحظة وصولهم إلى المطار بالبوابة الأولى وقياس درجات حرارتهم وسؤالهم عن أي أعراض صحية يعانون منها ولا سيما الاختناقات التنفسية وألم البلعوم والوهن العام وفي حال الاشتباه بأي حالة تتابع لهم الإجراءات الصحية في المركز الصحي المختص مؤكداً أنه لم يتم تسجيل أو الاشتباه بأي حالة حتى اليوم.

عدد من المسافرين القادمين عبر مطار دمشق الدولي أكدوا أهمية هذه الإجراءات للاطمئنان على صحتهم ولضمان سلامتهم ولمنع دخول الفيروس إلى سورية منوهين بالجهود الصحية المتخذة في سورية لمتابعة أوضاع القادمين من مختلف البلدان حيث لفت كل من الوافدين زياد ملقي وفريال سطح ونسرين زكريا القادمين من الشارقة إلى أنها إجراءات مهمة جدا للوقاية من الإصابة ولمنع وصول المرض إلى سورية.

وأشارت مي سلطان القادمة من مسقط إلى أن هذه الإجراءات شكلت ارتياحاً كبيراً لدى جميع المسافرين وهي حالة صحية يجب الاستمرار بها وتوعية الناس بأهميتها لأن أي شخص يحمل الفيروس يمكن أن ينقله لعدد كبير وهذه الإجراءات لمصلحة المواطنين.

مضيفة الطيران رنيم عيد لفتت إلى أنه تم تدريبهم على آلية المسح الحراري والاستقصاء عن أي حالة صحية لدى الركاب في الطائرة مشيرة إلى أنه يتم تطبيق الإجراءات الصحية على طاقم الطائرة أيضاً بعد وصولهم من كل رحلة للتأكد من سلامتهم لكونهم على تماس مباشر مع المسافرين من مختلف البلدان وهي ضرورية للاطمئنان على الركاب وعلى أنفسهم.

وفي معبر جديدة يابوس الحدودي بريف دمشق تطبق الإجراءات الصحية ذاتها للوقاية من فيروس كورونا والكشف عن أي حالة إصابة بين القادمين عبره حيث أوضح مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس أنه وفق تعليمات منظمة الصحة العالمية يتم إجراء الفحوص الطبية بشكل مركز للقادمين من المناطق الأشد خطورة والتي سجلت بها أعلى إصابة بالفيروس وهي مدينة “ووهان الصينية” حيث تتم استضافة القادمين منها في مركز الحجر الصحي ضمن مكان الإقامة المؤقتة بمنطقة الدوير ومراقبة وضعهم الصحي لمدة 14 يوماً وإعداد تقارير يومية عن حالاتهم لافتاً إلى أن هذا الإجراء تم تنفيذه على الطلبة السوريين وعائلاتهم الذين كانوا بمدينة ووهان الصينية وعادوا إلى سورية مؤخراً وتم تخريجهم بعد التأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.

من جانبه أوضح المشرف الصحي على المعبر الدكتور محمد العالول أنه يتم إجراء مسح حراري لكل قادم عبر المعبر.

إيناس سفان

انظر ايضاً

مصدر عسكري : حوالي الساعة 10 : 2 من فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط العسكرية في ريف دمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها واقتصرت الخسائر على الماديات