تعرف على موانع إجراء صور الأشعة

دمشق-سانا

بعد مرور أكثر من 125 عاما على اكتشاف الأشعة ومساهمتها في تشخيص الأمراض وعلاجها وتسارع تطور تقنياتها لاتزال ترتبط بمخاوف لدى البعض من تأثيراتها الجانبية المحتملة التي يؤكد الأطباء أن لا داعي للقلق منها في حال أجريت الصور الشعاعية ضمن شروط السلامة وتحت إشراف مختص.

رئيس رابطة الشعاعيين السوريين الدكتور عبدالله حتاحت أوضح لسانا الصحية أنه لا موانع لإجراء صور الأشعة لأي شخص حتى الأطفال الخدج باستثناء المرأة الحامل وخاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

ولفت الدكتور حتاحت إلى أن تعرض الحامل للأشعة خلال الأشهر الثلاثة الأولى للحمل قد يسبب تشوهات للجنين أو موته أحيانا حسب كمية الأشعة وعمر الجنين وفي حال الضرورة لأخذ صورة يتم حماية منطقة الحوض بصدرية من الرصاص.

وعن المرضى المزمنين بين الاختصاصي عدم وجود أي مانع لإجراء صور شعاعية لهم لكن في حال تكرارها يفضل حماية بقية أعضاء الجسم بالصدرية الرصاصية مؤكدا أن فوائد إجراء الصور الشعاعية للكشف المبكر عن بعض السرطانات كسرطاني الثدي والرئة أهم من أي تأثيرات جانبية محتملة إضافة إلى حالات مثل الكشف عن انغلاق القولون لدى الأطفال.

وذكر الاختصاصي أن صور الأشعة توفر تشخيصا دقيقا للمشكلة وتساعد في وصف العلاج المناسب فضلا عن دورها في الاستغناء عن الكثير من الجراحات مبينا أن الأجهزة الشعاعية الحديثة أصبحت رقمية وبالتالي كمية الأشعة المستخدمة أقل والصور أكثر دقة.

والأشعة كتقنية تشخيصية اخترعت عام 1895 حسب حتاحت وتختلف كميتها من صورة إلى أخرى فمثلا في صورة الطبقي تكون كمية الأشعة أكبر من صورة الصدر العادية وعند تعرض منطقة بالجسم للصور الشعاعية يكون ذلك ضمن حزمة رقيقة أما في حالات المعالجة بالأشعة فتستخدم كميات كبيرة موجهة إلى مكان محدد لقتل الخلايا الورمية.

إيناس سفان