دمشق-سانا
أوصى المشاركون في ورشة عمل “البحث في طرائق اللغة العربية” التي أقامها معهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في مجمع الفتح الإسلامي باستخدام تقنيات الحديثة في تعلم اللغة العربية وتفعيل المخابر اللغوية واستثمار وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لخدمة تمكين اللغة العربية والبحث في سبل الاستفادة القصوى منها.
ودعا المشاركون في ختام فعاليات الورشة إلى التشجيع على إنشاء مؤسسات تعنى بترويج الخط العربي الصحيح تجاريا ليستثمر لدى شرائح المجتمع كافة ضمن وسائل الديكور وأدوات التزيين.
واقترح المشاركون إمكانية إيجاد ركن للقراءة في المؤسسات العامة والسعي مع المؤسسات التعليمية والتربوية نحو إيجاد البيئة اللغوية السليمة عبر تأهيل المدرسين كافة لتدريس مختلف العلوم باللغة الفصيحة أسوة بمدرسي اللغة العربية داعين إلى تنمية القدرات التعبيرية وإثراء المفردات عبر التشجيع على القراءة.
وكانت ورشة العمل انطلقت الثلاثاء الماضي بالتعاون مع جمعية حى مسجد الأقصاب الخيرية وناقشت على مدى ثلاثة أيام تجارب رائدة فى تيسير النحو والطريقة الأمثل لعرض قواعد اللغة العربية وتجارب فى تمكين اللغة العربية وجماليات الخط العربي.