صحيفة تركية: كاميرات مراقبة المعبر الحدودي الذي يستخدمه داعش الإرهابي للعبور إلى عين العرب لا تعمل منذ شهر

أنقرة-سانا

أضافت حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا فضيحة جديدة إلى فضائح كاميرات المراقبة المعطلة على غرار ما يحدث في جميع الأحداث التي تهز تركيا ولاسيما تعرض الشاب علي اسماعيل كوركماز للضرب من قبل شرطة أردوغان خلال أحداث متنزه كيزي ومجموعة من الحرفيين والهجوم المسلح على المحكمة الإدارية العليا.

وفي هذا السياق كشفت صحيفة جمهورييت التركية ان كاميرات المراقبة في المعبر الحدودي الذي يستخدمه تنظيم داعش الإرهابي للعبور إلى مدينة عين العرب السورية لا تعمل منذ شهر.

وأكد حزب الشعوب الديمقراطي وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي دخول السيارات المفخخة التي نفذت التفجيرات الإرهابية في مدينة عين العرب السبت الماضي إلى المدينة من تركيا بينما انتشرت مقاطع صور على مواقع الإنترنت تظهر إرهابيين من تنظيم داعش يطلقون النار على مدينة عين العرب من مكتب المحاصيل الزراعية في بلدة سروج التابعة لمحافظة أورفا التركية.

وأكد مسؤول تركي رفيع المستوى يعمل في بلدة سروج التركية صحة المعلومات حول إطلاق النار من مكتب المحاصيل الزراعية على مدينة عين العرب وقال “ان كاميرات المراقبة الموجودة على الحدود لا تعمل منذ شهر” مشيرا إلى عدم تمكن السلطات المعنية من إصلاح الكاميرات نتيجة رفض الشركات إصلاحها.

وأوضح المسؤزل التركي في تصريح لصحيفة جمهورييت أن إرهابيي تنظيم داعش دخلوا الى مبنى مكتب المحاصيل الزراعية في ذلك اليوم بسبب تصاعد الاشتباكات بين تنظيم داعش الإرهابي وقوات الحماية الشعبية والتي امتدت إلى الحدود التركية.

يذكر أن حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا تقدم كل أنواع الدعم للإرهابيين فى سورية وتسهل تسللهم اليها وتمدهم بالاسلحة والذخائر وتوفر المأوى والمعلومات اللوجستية لهم.