الشريط الإخباري

وداعا صباح-فيديو

دمشق-سانا

بعد 87 سنةً قضت أكثر من ثلثيها في الفن رحلت الشحرورة صباح .

جانيت جرجي فغالي التي ولدت في بلدة بدادون في عام 1927، لتحمل لاحقا اسم صباح فنياً، وتدخل الشهرة من أوسع أبوابها

الشحرورة واحدة من الفنانين الذين شغلوا العالم العربي بالغناء والتمثيل والمسرح ، بدايتها الفنية كانت من لبنان وفي عمر مبكر، وتوثق معلومات أن أول أغنياتها كانت “الورد فتح يوم عيدك”.

احتضنت مصر صباح، ورأت فيها سحراً من شأنه أن يجذب الأنظار إلى سينماها التي تفخر بها، فكانت للشحرورة مشاركاتها الكبيرة في السينما المصرية، لتؤدي بطولة العديد من الأفلام وتصدح خلالها بصوتها المتفرد.

لصباح 83 فيلما بين مصري ولبناني، و27 مسرحية لبنانية، وما يزيد عن 3000 أغنية بين مصري ولبناني.

فهي تعتبر ثاني فنانة عربية بعد أم كلثوم في أواخر الستينات تغني على مسرح الأولمبيا في باريس مع فرقة روميو لحود الاستعراضية وذلك في منتصف سبعينيات القرن العشرين، كما وقفت على مسارح عالمية أخرى كأرناغري في نيويورك ودار الأوبرا في سيدني، وقصر الفنون في بلجيكا و قاعة ألبرت هول بلندن.

سفيرة استثنائية ساهمت في انتشار الفلكلور اللبناني، لتُسمع أغاني لبنان على ألسنة قد لا تعي كل معانيها لكن الإحساس المتفرد لصباح كان كفيلا بجعلها تصل أعماق مردديها.

إعداد: بثينة البلخي – أريج نكد

مونتاج: أريج نكد

انظر ايضاً

الصفحة الأخيرة في حياة الأسطورة الشحرورة تطوى مع الصباح

دمشق-سانا كما كانت على الدوام صباح الأغنية العربية ورفيقة الأمل والحب والتفاؤل رحلت مع صباح …