مجلة الخيال العلمي..عدد غني بعلوم الفضاء والمستقبل والأسرار

دمشق-سانا

ضم العدد الجديد من مجلة الخيال العلمي الفصلية الصادرة عن وزارة الثقافة مجموعة من المواضيع الثقافية والعلمية الغنية والمتنوعة في مجال الدراسات والأبحاث وقصص الخيال العلمي والأسرار والخفايا وعلوم الفضاء وبيئة الأرض وعلوم المستقبل بالإضافة إلى موضوع عن حضارة العرب وذلك في 208 صفحات من الورق الصقيل والصور الملونة.

وتحدث الدكتور طالب عمران في افتتاحية العدد عن فضاء واسع فسيح الأرجاء وكيف أخذ الانسان يتعرف منذ القديم على الظواهر الفلكية ويؤسس لعلم النجوم وربطه بالغيب وكيف تقدم في مجال علم الفلك ورصد حركات النجوم والكواكب ومراقبة القمر ومنازله والشمس في حركتها وكسوفها وكيف كانت الأجسام الفضائية الساقطة ترعبه سواء في مساراتها الملتهبة أو في الساقط منها على الأرض بنجومه الكبيرة.

وكتب الدكتور خالد اليعبودي الاستاذ في كلية الآداب من جامعة فاس بالمغرب بحثا بعنوان الخيال والتخييل في الحكي القصصي قدم فيه نماذج من قصص قصيرة للهادي ثابت حول ارتباط الخيال بالقوى الإدراكية للإنسان والتخييل كأساس للأدب والفن والخيال العلمي في السرديات العربية.. كما نشرت المجلة دراسة للدكتور هاني الحاج تحت عنوان كهرباء الروح هل يمكن الاستفادة من الطاقة الحيوية.. فيما كتب زهير غنام بحثا عن الأزمان المظلمة وسرديات الخيال والواقع الراعب بعد 11 ايلول أما الدكتور نواف القنطار فقدم بحثا عن ثورة الوعي والحوار العابر للأطلسي من خلال سيناريو نهاية العالم وما بعده.

وفي مجال قصص الخيال العلمي نشرت المجلة قصة لسامر منصور بعنوان الغرباء وأخرى بعنوان القرين للدكتور أحمد علي محمد وثالثة للدكتور رؤوف وصفي بعنوان المجرات والمرض الكوني أما الدكتور طالب عمران فكتب الجزء الأول من قصة بعنوان عوالم من الأمساخ.

وفي ملف الأسرار والخفايا كتب باسم سليمان عن فيزيولوجية الكائن الفضائي فيما كتب الدكتور علي حسن موسى عن قوى التغيير المناخي الفلكية وكتب استاذ الفيزياء بجامعة دمشق الدكتور مخلص عبد الحليم الريس عن أسرار الروابط الإنسانية كما كتبت المهندسة ربى حسين سباهي عن التدخين المتعة القاتلة التي تفوح من لذتها رائحة الموت وكيفية التخلص منها.

ونشرت مجلة الخيال العلمي موضوعا بعنوان من رواد الأدب الجغرافي للدكتور قاسم الربداوي تحدث فيه عن ابن بطوطة الرحال البارع الذي جال الكثير من المدن والبلدان في العالم القديم فتعرف على شعوب قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا وتحدث عن المدائن ومعالمها الأثرية والعمرانية وكان دقيقا في الوصف والقول والتدوين فكان أديبا جغرافيا متميزا من خلال ما تركه لنا من إرث أدبي جغرافي وصفي.

أما في علوم الفضاء فكتب الباحث محمد ياسر منصور عن البحر والفضاء والعلاقة المشتركة بينهما وكتب الباحث في علوم الطيران محمد حسام شالاتي عن المريخ والبحث عن حياة ممكنة على كوكب آخر.. وفي ملف بيئة الأرض قدمت غصون عمار ترجمة لموضوع بعنوان كيف تنوعت الثدييات كما قدمت المهندسة هناء الصالح موضوعا عن الغذاء والدواء.

وفي مجال علوم المستقبل كتب الدكتور المهندس يعرب النبهان عن شبكات المعلومات فيما قدم الدكتور حمادة هزاع في زاوية كتاب الشهر عرضا لعناصر البناء الفني في مسرحية أحزان السيد مكرر لنهاد الشريف.. ليختتم المجلة الدكتور طالب عمران بمقال عن زمن الفوضى واللعب بالجينات في علاج بعض الأمراض الوراثية الخطيرة.

سلوى صالح